نموذج للإنسانية.. الإمارات تغمر دول العالم بالمساعدات لمكافحة كورونا
إنسانية الإمارات تغمر العالم بدعم ملموس وسخاء لا ينقطع، وقد حظيت بانتباه جميع العالم حول كونها مركزاً نشطاً ومؤثراً في العمل الإنساني، حيث قدمت الدولة مساعدات إنسانية إلى اكثر من 73 دولة حول العالم.
حيث جابت مساعداتها كل قارات العالم على الرغم
من الإغلاق الذي يسود العالم في ظل انتشار الوباء، كما أن المدينة العالمية
للخدمات الإنسانية في دبي، تعتبر أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، توفّر الدعم
اللوجيستي الإنساني لكل بلدان العالم. الذهاب للمساعدة عبر آلاف الأميال، والتغلب
معاً على الصعوبات، هما الوعد الخالص من الإمارات للدول المتضررة من وباء
«كورونا»، وبلا شك فإن دولة الامارات باتت نموذجاً حياً للدول الراغبة في الخير
للبشرية، ساعية بالخير، معطاءة، باذلة لكل جهد يسهم في تخفيف أحزان ومآسي البشر في
كل مكان من أرجاء المعمورة، حيث يُعتبر التكاتف لمكافحة الوباء، الخيار الصحيح
والوحيد لمواجهته، وذلك ما تفعله الإمارات التي أثبتت للعالم أن "الصديق يظهر
وقت الضيق".
إن المساعدات التي قدمتها الإمارات لدول العالم لا تعكس فقط ثقافة وسلوكاً وأخلاقاً، بل تجسّد أيضاً الإنسانية والمفهوم المعروف باسم المصير المشترك للإنسانية، وبهذا ضربت الدولة أروع الأمثلة في مساعدة الآخرين؛ القريب منهم والبعيد، ولهفة المستنجد ومساعدة المستغيث، حتى يتجاوز محنته، واتخذت من المجال الإنساني واحداً من أهدافها الدائمة لخدمة البشرية.