رئيس الآثار الإسلامية يحيل واقعة أزمة شباك تذاكر البارون للتحقيق
توجه ظهر اليوم الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى قصر البارون إمبان لتفقد أحوال الزيارة به، والوقوف على حقيقة ما تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي من طول مدة انتظار بعض الزائرين حتى فتح شباك تذاكر القصر وتعسف أحد الموظفين في التعامل معهم ومنعهم من الدخول وزيارة القصر وتم عمل مذكرة بالواقعة وإحالة الموضوع برمته للتحقيق للوقوف علو حقيقة الأمر.
يذكر أن أزمة تصاعدت في الآونة الأخيرة بسبب شباك تذاكر قصر البارون حيث نشرت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة لأحد موظفي القصر، وهو يحاول إخراج مجموعة من الزوار، بحجة دخولهم من باب الخروج ووصفت كلمات المنشور الموقف بأنه مشادة بين الأول، الذي تكلم بأسلوب غير لائق، وما بين مواطن وأسرته التي تريد الدخول، وذلك في فترة غلق الشباك انتظارًا لدخول العدد المقرر.
وأوضح الدكتور أسامة طلعت أن وزارة السياحة والآثار تقدر جيدًا الإقبال الشديد والغير المسبوق الذي يشهده قصر البارون إمبان من الزائرين، وأكد على استمرار تطبيق المواعيد الاستثنائية لفتح القصر والتي كان قد أقرها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار فور افتتاحه للجمهور في أواخر يونيو الماضي، لتكون من الساعة ٩ صباحا وحتى الساعة ٦ مساءا حتى إشعار آخر، مع الاستمرار في اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد أن الوزارة لن تسمح بزيادة اعداد الزائرين وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الزائرين والعاملين بحيث ستستمر في بيع ٩٠٠ تذكرة فقط يوميا كحد أقصى بواقع ١٠٠ زائر كل ساعة، كما أن الحد الأقصى لعدد الزائرين داخل كل قاعة بالقصر هو ١٠ زائرين، وأقصى عدد للزائرين بمنطقة البانوراما (سطح القصر) هو ١٥ شخص في نفس الوقت كحد أقصى، وسوف تستغرق الزيارة داخل مبنى القصر بحد أقصى٤٥ دقيقة.
الجدير بالذكر أنه تم افتتاح قصر البارون إمبان كان في نهاية شهر يونيو الماضي بحضور فخامة رئيس الجمهورية، بعد الانتهاء من أول مشروع متكامل لإنقاذه وترميه وتطويره ليصبح معرضا يحكي تاريخ حي مصر الجديدة.