غدّا.. إيباىشية المنصورة تستأنف فتح أبواب الكنائس
قرر الأنبا داود، أسقف إيباىشية المنصورة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، استئناف عودة فتح أبواب كنائس الايباىشية بدءًا من غدًا السبت بحضور 25 فردًا.
وشدد "داود"، في بيان له، اليوم الجمعة، على ضرورة ارتداء المُصلين عند دخولهم الكنيسة مع حضور كل مُصلي اللفافات والإيشاربات وزجاجات المياه الخاصة به.
وأوضح أسقف المنصورة انه سيتم حضور كل مُصلي بحسب الموعد المحدد له بنظام الحجز قبل موعد القداس من خلال كنيسته، مشددًا علي ضرورة الالتزام بالمواعيد، وارتداء الكمامات والمطهرات، والجلوس علي المقاعد المخصصة لكل فرد من فريق الكشافة المكلف بخدمة الكنيسة.
وقال القس غبريال النُجاشي، سكرتير الايباىشية إن قرار عودة فتح الكنائس وبدء صلوات القداسات سيكون بإجراءات احترازية مُشددة طبقًا لقرار اللجنة الدائمة للمجمع المقدس.
وأوضح "النجاشي"، في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر أن هناك فريق من الكشافة سيقوم بعملية تنظيم دخول المصلين في كل كنيسة بحسب الحالة الصحية لكل مُصلى والتزامهم بالتعليمات المعلنة.
كان الأنبا داود، قد قرر في نهاية شهر يونيو المنصرم، استمرار غلق أبواب كنائسها أمام الشعب حتى 17 يوليو المقبل على أن يتم تقييم الموقف أنداك واتخاذ القرار المناسب.
وقال " داود" في بيان له، الأحد، إن هذا القرار جاء بعد التشاور مع أعضاء مجمع كهنة الإيبارشية بتعليق الصلوات في جميع كنائس الإيبارشية فضلًا عن استمرار إقامة أكاليل الزواج عقب انتهاء صوم الرسل كما يستمر صلوات المعموديات في كل كنيسة تابع لها، أما صلاة الجنازة يقتصر على إقامتها في كنيسة الشهيد اسطفانوس ومار مينا العجائبي.
وشدد أسقف المنصورة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال تعقيم جميع الكنائس قبل وبعد كل مناسبة مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي بين الافراد لا يقل المسافة بين فرد والأخر عن مترين.
إجراءات فتح الكنائس:
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:
استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.
يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.
يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.
يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.
تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.
يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين. كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.