الكنيسة الكاثوليكية تنعي الأب شريف ناشف
تقدمت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، والمكتب الإعلامي الكاثوليكي، بكل أعضائه، بخالص التعازي في وفاة الأب شريف ناشف، بكنيسة الروم الكاثوليك، ولعائلته العزيزة، والذي رحل عن عالمنا وانتقل إلى السماء اليوم الخميس.
وكانت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أصدرت بيانًا بشأن ترجمات الكتاب المقدس التي صدرت من خارج مصر من خلال 4 كتب.
وقال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، مسئول المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، في بيان له: "إنه بشأن ترجمات الكتاب المقدس، العهد الجديد، المطبوعة والتي يتم تداولها هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعناوين مختلفة، منها على سبيل المثال المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصريح لحواري المسيح، الإنجيل. قراءة شرقية، وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا، تؤكّد الكنيسة الكاثوليكية بمصر أنها لا تعتمد، ولا تعترف، بهذه الكتب كترجمات مقبولة للعهد الجديد".
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد أطلقوا حملات نقد لاذعه للقس الإنجيلي إكرام لمعي، فور تداول اسمه على غلاف كتاب الترجمة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس، والصادرة عن دار نشر خارج مصر، في جزأين الأول بعنوان "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" والثاني بعنوان "البيان الصريح لحواري المسيح"، ومن ثم تواصلت بوابة الفجر مع القس أكرام لمعي لكشف حقيقة الأمر.
وأكد "لمعي"، أن هذه الترجمات ترجمت خارج مصر للتبشير بالمسيح لكى تصل الرسالة بمفهوم بسيط لغير المسيحيين وقال: إن هذه الترجمات لا تصلح للكنائس ولا للمسيحيين ولكن تصلح لكى تكون حلقه وصل للتبشير بالمسيح لغير المؤمنين خارج مصر، ومن ثم عند الإيمان ينتقلون إلى الكتاب المقدس الموجود بالكنائس، وقد أطلعت على هذه الترجمات وهى لا تنفى الوهية السيد المسيح كما يشاع عنها.
ونفى "لمعي" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر اشتراكه في أي ترجمة بخصوص هذه الكتب، وقال: لم أترجم الكتب، وهذه كتب ترجمت خارج مصر، والكتابين تم ترجمتهما بمصطلحات خاصة لغير المسيحيين.
كما حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان صادر عنها، من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.
وأعلنت الكنيسة رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، وغيرها من الكتب "الفاسدة" التي تحاول أن تجذب بإقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها.
وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.
وأكدت الكنيسة القبطية، رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، الذي يتنافى بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.