القبض على ميكانيكي سرق 17 ألف جنيه من داخل سيارة بالسيدة زينب

حوادث

بوابة الفجر


نجح رجال مباحث القاهرة، تحت إشراف اللواء أشرف الجندي مدير الأمن، في القبض على ميكانيكي لسرقتة 17 ألف جنيه وشبكات من داخل سيارة بالسيدة زينب. 

وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من المقدم أحمد سعيد رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب مفاده تلقيه بلاغا من أحد المواطنين بأنه عقب قيامه بترك السيارة ملكه بدائرة القسم لشراء بعض المستلزمات، ولدى عودته اكتشف تركه سهوًا زجاج السيارة الجانبي مفتوحًا وسرقة حقيبة بداخلها مبلغ مالي 17 ألف جنيه- 7 شيكات بنكية صادرين لصالحه بإجمالي مبلغ 750 ألف جنيه - 2 مفتاح سيارة - 2 فيزا كارد) من داخل السيارة.

ودلت تحريات النقيب خالد جبر معاون المباحث، إلى أن وراء ارتكابها ميكانيكي سيارات، 31 سنة، مقيم بدائرة القسم "له معلومات جنائية"، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته أمام الملازم أول علي يسري معاون الضبط اعترف بارتكاب الواقعة، وتم بإرشاده ضبط كافة المسروقات المستولى عليه بمسكنه،  وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تحقيقات النيابة في حريق طريق الإسماعيلية

وكشفت تحقيقات النيابة العامة بإشراف النائب العام المستشار حمادة الصاوي نقاط تسرب المادة البترولية وإتلاف الخط الناقل لها وبداية اندلاع الحريق بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، وتوالي الإجراءات وصولًا لأسبابه والمسؤول عنه.

كانت غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة الشروق قد أبلغت عن تسرب مواد بترولية بمحيط الكيلو ٢١ من «طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي» أسفل كوبري السلام، وبالانتقال لمحل البلاغ تبين وجود كسر بالخط التابع لشركة «أنابيب البترول» المتجه إلى «مسطرد» من «شقير – البحر الأحمر»، مما أسفر عن تدفق المادة البترولية التي يحملها إلى الطريق العام، وخلال محاولة الشرطة وقف امتداد تلك المادة بالحواجز الرملية، اشتعلت النيران بإحدى البقاع وامتدت إلى مركز التسريب، فعَلَت ألسنة اللهب وأسفرت عن احتراق عدد من السيارات والدراجات الآلية المارة والمتوقفة بمحل الحادث، وأصيب عشرات من المصابين. 

وعلى إثر تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة بالواقعة، أمر السيد المستشار النائب العام بالتحقيق العاجل فيها، فانتقل فريق من «النيابة العامة» إلى مسرح الحادث لمعاينته، والذي تمكن من تحديد نقطة تسريب المادة البترولية ببقعة رملية فضاء مغمورة بالمادة البترولية «أسفل كوبري السلام»، حيث تبينت النيابة العامة فيها آثارَ حفر بنقطة التسريب، وظهور جزء من ماسورة تُوازي الطريق العام تبينت بها قَطعًا بالمادة العازلة للماسورة وشقًّا جانبيًّا في هيكلها مفتوحًا لأعلى تسيل منه المادة البترولية، يعلوه آثار احتكاك على شكل خطوط طولية متوازية مع الشق، وتبين امتداد التسريب إلى حيث مقر «المعهد القومي للحراسات والتأمين» بالطريق، حيث غمرت المادة البترولية تلك المسافة بالكامل وتخللتها آثار اندلاع النيران، والسيارات والدراجات الآلية التي احترقت.

وتمكنت «النيابة العامة» من تحديد نقطتين لاندلاع الحريق؛ الأولى أمام مقر «المعهد القومي للحراسات والتأمين» حيث عُثر على سيارة متفحمة أفادت الشرطة أنها أولى السيارات التي احترقت، والنقطة الثانية بنفق يؤدي إلى أعلى «كوبري السلام» حيث أفادت الشرطة احتراقَ سيارتين بالنفق -عاينتهما «النيابة العامة»- كانتا بداية الحريق فيه، وقد عاينت «النيابة العامة» ما أحدثه الحريق من إسقاط جزء من البنيان الخرساني العلوي للنفق. 

وكشفت التحقيقات عن إحداث الحريق إتلافًا بمركزٍ لصيانة السيارات بالطريق، واحتراق سبع وثلاثين سيارة وثلاث دراجات آلية -حتى تاريخه- على طول المساحة التي اندلع فيها الحريق، ورصدت «النيابة العامة» عددًا من كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث؛ تحفظت على وحدات تخزين بعضها، وحصلت على مقاطع مصورة من الأخرى، تعكف على مشاهدتها وتحليلها.

بينما انتقل فريق آخر من «النيابة العامة» لسؤال المصابين من الحادث، والذين بلغ عددهم ثمانية عشر شخصًا -حتى تاريخه- من بينهم مجندون بالقوات المسلحة، حيث أدلى مَن أمكن سؤالُهم منهم بتفصيلاتِ كيفية حدوث إصاباتهم، كما سألت «النيابة العامة» أربعة وعشرين شخصًا ممن احترقت سياراتهم خلال الحادث.