محجوب: الحديث عن معركة كبرى في سرت خلال ساعات "تهويل تركي"
أكد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي إن الحديث عن معركة كبرى في سرت خلال ساعات هو مجرد تهويل تركي ومعركة إعلامية، حيث لا يوجد على الأرض ما تعول عليه تركيا في الدخول بهذه المعركة.
وقال المحجوب في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": "الموقف على الأرض في ليبيا أصبح معقدا بالنسبة لتركيا، والأناضول لازالت تعول على رفع سقف التصريحات الإعلامية ولكنها في المعركة تخسر كل شيء".
وشدد على جاهزيتهم لأي مواجهة محتملة مع الجانب التركي، مستبعدًا أن تقدم تركيا على أي عمل عسكري حقيقي، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن المحادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأردوغان لا علاقة لها بما أعلن عنه رئيس تركيا.
ولفت مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي إلى أن هناك لاعبون أقوياء مثل مصر وفرنسا واليونان والجزائر لهم علاقة مباشرة بما يحدث في ليبيا، موضحًا أن هذه الدول ترفض لغة الاستعمار، مبينًا أن دعوة البرلمان الليبي للقوات المسلحة بالتدخل هو أمر طبيعي باعتباره الكيان الشرعي الوحيد المنوط به طلب التدخل من أجل حماية الأمن القومي المصري والليبي.
كان مجلس النواب الليبي، قد دعا القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال الأمن القومي البلدين.
وتمثل مصر عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، والاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار مجلس النواب الليبي، حسبما أفادت منصة مداد نيوز.
ورحب البرلمان الليبي، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، كما جدد تأكيده على ضرورة ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات والمرتزقة، كما أكد أن التصدي للغزاة الأتراك يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وثروات ومقدرات الشعب الليبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن تدخل تركيا في ليبيا يسعى لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بورقة الهجرة غير الشرعية إضافة إلى السيطرة على النفط والغاز لإنقاذ اقتصاد تركيا المنهار.
