الكشف عن جهود دولة الإمارات الإنسانية لدول العالم خلال أزمة كورونا
وجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، رسالة إلى ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، أعرب فيها عن تقدير الدولة العميق للجسر الجوي المشترك بين الإمارات وبرنامج الأغذية العالمي الذي أنشئ لضمان استمرارية سلسلة التوريد للشحنات والخدمات الطبية والإنسانية الأساسية اللازمة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا، ضمن إطار اتفاقية لتقديم أجهزة فحص كوفيد–19 بقيمة 10 ملايين دولار .
وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير
الخارجية والتعاون الدولي، أكد التزام الإمارات بدعم برنامج الأغذية العالمي التابع
للأمم المتحدة لدعم جهودها في مساعدة الدول لمكافحة وباء كورونا.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان:
"تشكل الاتفاقية جزءاً أساسياً من التزام الإمارات بالتضامن العالمي في محاولة
التصدي لوباء كوفيد–19، ونعتقد أن التعاون متعدد الأطراف سيكون ضروريا لوقف انتشار
الفيروس، والسعي إلى التخلص منه من خلال الجهود المشتركة".
وسلط الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الضوء على
مساهمات الإمارات في الاستجابة العالمية للمبادرة العالمية للتنمية الدولية.
وأكد دعم الدولة لخطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية
ضد كوفيد–19 والمساهمات المنتظمة لعمليات منظمة الصحة العالمية في الصين والصومال وإثيوبيا
وغيرها. وفي معرض، تأكيده على تنسيق الإمارات مع المنظمات الدولية لتسهيل تسليم الشحنات
الإنسانية.
و أشار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان
إلى أن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية قامت بتجهيز وإرسال أكثر من 80 % من الشحنات
المرسلة من منظمة الصحة العالمية والتي تتضمن معدات الحماية الشخصية إلى أكثر من
98 دولة حول العالم من خلال أكثر من 132 شحنة.
ولفت إلى الجهود التي قامت بها الإمارات
لتقديم المساعدات الطبية والغذائية المنقذة للحياة للدول المحتاجة، حيث أرسلت الإمارات
منذ بداية الجائحة حتى اليوم أكثر من 1000طن من المساعدات إلى أكثر من 70 دولة، لتعزيز
جهود نحو مليون من العاملين في القطاع الطبي.
واختتم كلمته بالتأكيد على تعهد الإمارات بمواصلة
تعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية الأخرى من أجل تخفيف المعاناة
الإنسانية وتعزيز جهود المجتمعات الهشة لمكافحة كورونا.
وبذلك نجحت الإمارات في إيصال حزمة من الرسائل
المحورية للعالم في تعاملها مع الظروف المستجدة، والتي عكست في مجملها المرتكزات التي
تأسست عليها الدولة في شتى مناحي الحياة وفي مقدمتها مبادئ البذل والعطاء وخدمة الإنسانية
جمعاء.