الجيش الليبي: كل العرب يدعمون ليبيا إلا قطر
قال اللواء احمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن كافة قادة الدول العربية تدعم الدولة الليبية، والجيش الوطني، ويؤكدون على السيادة الدولة الليبية إلا دولة قطر، لافتًا إلى أن الغزو التركي خطير جدًا، لأنه سيتخذ من ليبيا نقطة ارتكاز للانتقال إلى كافة الدول العربية.
وتابع "المسماري"، خلال حواره مع الإعلامي أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأحد، أن أمن ليبيا جزأ لا يتجزأ من الأمن المصري، والعكس صحيح، والحدود تتلاشي مع المصلحة العليا للعرب، مشيرًا إلى أن مصر توفر الدعم السياسي للجيش الليبي في كافة المحافل الدولية.
ولفت إلى أن الجيش الليبي اتخذ كافة التدابير لحماية خط سرت -الجفرة، وإذا اضطر للقتال فسيكون في موقف الهجوم وليس الدفاع.
انزعجت السفارة الأمريكية في ليبيا، اليوم الأحد، مما وصفته بالتدخل الأجنبي في الاقتصاد الليبي بسبب الأزمة الدائرة في البلاد.
وقال السفارة في بيان على فيسبوك "بعد عدة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة الأميركية أن الجهود المدعومة من الخارج ضد القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة".
وأضاف البيان "غارات مرتزقة على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط وكذلك الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية.. أضرت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر".
وأكد البيان أن "هذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة مثل حكومة الوفاق ومجلس النواب لحماية سيادة ليبيا وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز".
وقالت السفارة: "لا يزال الباب مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءا من الحل"، غير أنها قالت "أولئك الذين يقوضون الاقتصاد الليبي ويتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات".
وأضافت: "نحن واثقون من أن الشعب الليبي يرى بوضوح من هو مستعد لمساعدة ليبيا على المضي قدما ومن اختار بدلًا من ذلك عدم الاكتراث".