نقيب المحامين: آن الأوان لإجراء انتخابات النقابات الفرعية
قال رجائي عطية نقيب المحامين، إنه آن الآوان وقد فتح باب انتخابات الشيوخ لإجراء انتخابات النقابات الفرعية للمحامين.
جاء ذلك عبر صفحة النقيب العام على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ويشار إلى أن المدة القانونية لمجالس النقابات الفرعية والمقررة بأربع سنوات، انتهت أبريل الماضي.
وشهد رجائي عطية نقيب المحامين، 3 جلسات لحلف اليمين القانونية لمحامي شمال وجنوب القاهرة، اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات في اتحاد عمال مصر.
وأدى المحامين الجدد اليمين القانونية، أمام النقيب العام، وأعضاء مجلس النقابة العامة حسين الجمال، وأبو بكر ضوة، ومحمود الداخلي، وأسامة سلمان، ومحمد عبد الوهاب، ونقيب شمال القاهرة هشام زين.
وأعلنت النقابة في وقت سابق، أنه غير مسموح بحضور أي مرافق لقاعة الجلسة، والتزام الجميع بارتداء الكمامة نظرا للإجراءات الاحترازية المتبعة بسبب وباء فيروس كورونا، إضافة لتوفير 3 أتوبيسات لنقل المحامين من أمام قاعة الحلف إلى مقر النادي النهري بالمعادي، عقب الجلسة مباشرة لاستلام الكارنيه.
وقال نقيب المحامين، إنه أدى اليمين القانونية في 19 أغسطس 1959، أمام المستشار الجليل محمود عيد اللطيف رئيس محكمة الاستئناف العالي، منفردا كيفما كان حينها، قبل أن يصبح حلف اليمين في مجموعات خلال السنوات الأخيرة.
وشدد "عطية"، على أن المحامي لا يمثل أمام المحكمة إلا بالروب، فالعدالة جزء منها الشكل، مضيفا: "تبدئون العمل بالمحاماة في وقت عسير، وقد أرجأنا الحلف عدة مرات ليس تراخيا وإنما خضوعا لظروف الوباء وللحفاظ على حيواتكم".
وأوضح "عطية"، بأن النقابة والمحاماة ليسا في أحسن أحوالهما، ومعقد الرجاء في أن نقاتل جميعا لنرد الهيبة إليهما، ونبني صورة المحامي في عيون المجتمع بالشكل الملائم، ولن يتأتى ذلك إلا بالتواصل بين الأجيال.
وأشار إلى أنه في الوقت الراهن هناك فراسخ وأميال تفصلنا عن المحاماة وهيبتها وتقاليدها وآدابها، متابعا: "الأمل معقود عليكم في أن نتقدم بكم إلى المحاماة ونعيد إليها كرامتها وزهدها وعفتها وآدابها".
وذكر نقيب المحامين، أن الدعوة للأديان السماوية، وكافة الثورات والحركات الاجتماعية كان الشباب هم رمانة الميزان فيها، فالحواريون الذين ناصروا السيد المسيح من الشباب، وبذلوا شبابهم في نشر الدعوة، وكانت دعوة الهادي البشير محمد صلى الله عليه وسلم قائمة على الشباب، والفقراء، والمهمشين، فيما عاد أبو بكر الصديق الذي كان قريبا من سن النبي، مستطردا: الشباب هم عدة اليوم وأمل الغد، فأنتم الأجيال الصاعدة وعليكم أن تقدموا مسيرة طاهرة للعودة إلى قيم وتقاليد وكرامة المحاماة".