النيابة تغلق شاطئ النخيل بالعجمي وتستدعي مسئوليه بعد غرق 11 شخصًا
شاطئ النخيل ، تتكرر حوادث الغرق على الشوطائ المصرية كل عام، وتحديدًا منطقة النخيل بالعجمي، والمعروفة بـ"شاطئ الموت"، نظرًا لكثرة حوادث الغرق، المتكررة يوميًا على مدار الصيف بالتحديد، الذي يشهد اكتظاظ شواطئها بالمصطافين، نظرًا لرخص خدماته، وهو أحد "المصايف" الشعبية الشهيرة.
شاطئ النخيل المميت
ويرجع الخبراء أسباب حوادث الغرق المتكررة على شاطئ النخيل إلى كونه بحر مفتوح وبه رمال ناعمة إضافة إلى التيارات البحرية الشديدة التي تجعل الأرض غير مستوية وتملئ الحفر بها، فبمجرد وقوفك في مكان مستوي وتتحرك خطوة واحدة تجد نفسك في مكان عميق لا تستطيع الحركة ومع الأمواج الشديدة تندفع بسرعة لتلقى مصيرًا لا يعلمه إلا الله.
شاطئ النخيل القاتل المعروف
وعاد شاطئ النخيل إلى الواجهة مجددًا برغم قرار إغلاق الشواطئ أمام المصطافين نظرًا للظروف الصحية التي تمر بها مصر والعالم، مع انتشار فيروس كورونا، وكإجراء وقائي لمنع التجمعات والازدحام، إلا أن هناك بعض امخالفين الذين يفتحوا الشواطئ ويضربون بالقوانين عرض الحائط.
إغلاق شاطئ النخيل
من جانبه، قرر المستشار مصطفى حلمى، المحامي العام لنيابات الدخيلة والعامرية، اليوم، غلق شاطئ النخيل بالعجمى، لحماية أرواح المواطنين وتنفيذ قرار مجلس الوزراء وذلك بعد غرق نحو ١١ شخصا به أمس الجمعة.
استدعاء مسئولي شاطئ النخيل
واستدعت النيابة مسئولي شاطئ النخيل لبيان المتسبب فى واقعة الغرق واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن 11 جثة بعد توقيع الكشف الطبى عليهم لمعرفة سبب الوفاة، وسؤال أهل المتوفين وشهود العيان.
غرق 11 شخصًا في شاطئ النخيل
وكشفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في بيان لها، عن وجود عدد من المواطنين تواجدوا على شاطئ النخيل في تمام الـ5:20، وذلك بالمخالفة لقرار منع ارتياد الشواطئ الصادر من مجلس الوزراء.
توقيت نزول الغرقى إلى شاطئ النخيل
ونزل المواطنون إلى بحر شاطئ النخيل في هذا التوقيت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
شاطئ النخيل المخالف
يُذكر أن، 11 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا في شاطئ النخيل يوم أمس الجمعة الموافق الـ10 من يوليو 2020، والموجود بحي العجمي في غرب الإسكندرية، والمعروف بشاطئ الموت، إلا أنه وبمخالفة قرار مجلس الوزراء نزلوا إلى الشواطئ ودخلوا المياه، ولا يزال التحقيق جاريًا.