وقفة احتجاجية لعمال مصنع أدوات مكتبية بالعاشر من رمضان

نظم عدد من عمال مصنع "ساسكو" للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان داخل المصنع بـ "التناوب" وقفة احتجاجية بسبب غلق المصنع ومطالبة صاحبه لهم بتقديم استقالات دون إعطائهم مستحقاتهم عن سنوات العمل السابقة.

وقال أحد العمال: "مالك المصنع استغنى عن 20 عاملا في أعقاب أزمة جائحة كورونا بدعوى تقليل العمالة لضعف الإيرادات وتأثير أزمة كورونا على حركة البيع والشراء سلبيا"، موضحًا أن عدد العمال الذين يعملون بعقود ومؤمن عليهم نحو 15 عاملا بينما يوجد نحو 30 عامل آخرين باليومية.

وأضاف، أن أنباء وردت للعمال منذ شهر رمضان الماضي عن اعتزام مالك المصنع "ن. س" سوري الجنسية وشركاه بيع المصنع، مشيرا إلى أن مسؤول "الإتش آر" بالمصنع طلب منهم تقديم استقالات مقابل نقلهم للعمل في مكان آخر يملكه صاحب المصنع، مشيرا إلى أنهم رفضوا تقديم استقالات دون الحصول على حقوقهم عن سنوات العمل السابقة التي قاضوها في المصنع خاصة أن سنوات العمل تتراوح ما بين 4 لـ 14 سنة حسب مدة عمل كل منهم وإمضاء الاستقالة يعني ضياع حقوقهم كما أنه ليس هناك أي ضمانات حقيقية لضمان استلامهم العمل في مكان آخر خاصة أنه تم تشريد عمال آخرين ولم يحصلوا على أي من حقوقهم.

وتابع: "منذ نحو أسبوع تأكد لهم بيع المصنع بالفعل لافتا إلى أنهم تفاجأوا بشخص يزور المصنع ويتفقده رفقة أخرين وعندما سألوا أحد مرافقيه أخبرهم أنه محامي المالك الجديد للمصنع ومن المقرر أن يسلتموا المقر خاليا من العمال والماكينات بداية سبتمبر المقبل، لافتا إلى أنهم فوجئوا بعد انتهاء عملهم أمس الخميس ومغادرتهم المصنع قام مالك المصنع بسحب عدد 4 ماكينات ما دفعهم للعودة إلى المصنع مرة أخرى ومنع سحب باقي الماكينات لضمان حقوقهم وعدم تشريدهم دون الحصول على مستحقاتهم.

وأكد أنه في حال سحب الماكينات لن يكون هناك ما يثبت عملهم كما يمكن أن يحملهم صاحب المصنع مسؤولية اختفاء الماكينات. موضحا أن المصنع يوجد به حاليا نحو 7 ماكينات بعد سحب الـ 4 ماكينات الآخريات. لافتا إلى أنهم حرروا محضر بقسم شرطة أول العاشر من رمضان اتهموا خلاله صاحب المصنع بإغلاقه وبيعه وتشريدهم دون الحصول على حقوقهم. مضيفا أنهم سيتوجهون إلى مكتب العمل الأحد القادم لتقديم شكوى.