أسامة هيكل: اليوم يوافق حلفي لليمين وزيرًا للإعلام أمام المشير طنطاوي

قال أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، إن اليوم 9 يوليو، يوافق حلفه لليمين قبل 9 أعوام، وزيرًا للإعلام، أمام المشير حسين طنطاوي، الذي كان ريسًا للمجلس العسكري، ويتولى شؤون البلاد.

وقال "هيكل" على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "كنت أعرف المشير طنطاوي عن قرب مدة تقترب من ٢٠عامًا، ورغم ذلك شعرت ببعض الرهبة والقلق قبل حلف اليمين، وكأنه أحس بذلك، فحرص بعد أداء القسم على طمأنتي، والتأكيد على تقديم كامل الدعم في مهمتي في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها مصر".

وأضاف: "من مفارقات القدر أن أكون آنذاك أول وزير للإعلام بعد عودة الوزارة، والتي ألغيت في أعقاب ثورة يناير، وهو نفس ما حدث عندما تم اختياري لتولي المنصب المرة الحالية؛ حيث تم تكليفي بعد عودة الوزارة التي ألغيت مع بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، ومرة أخرى أجد نفس التفهم والتأكيد على الدعم، لكنها من الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي عرفته من سنوات عديدة، وأعلم جيدًا مدى إخلاصه وتفانيه من أجل مصر".

وتابع: "ستة أشهر إلا قليلًا، تلك هي الفترة ما بين إلغاء الوزارة وعودتها في المرة الأولى، وستة أعوام إلا قليلًا هي الفترة ما بين إلغائها وعودتها للمرة الثانية، وعودتي معها للمنصب، وما بين المرة الأولى والثانية، أحلام وأمنيات كثيرة بعودة الريادة للإعلام المصري، واستخدام الطاقات الإعلامية الهائلة المتوفرة، لما فيه مصلحة البلاد وتنوير الناس".

وتسائل هيكل قائلًا: هل سيُكتب لي النجاح في هذه المهمة؟ الله وحده يعلم، وإن كنت أضع آياته الكريمة في كل موقع توليته :(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)، قانونًا ونبراسًا اهتدى به، وفي كل الأحوال ما على سوي السعي أما التوفيق فهو من الله.

وزير الإعلام يعلن شفاؤه من كورونا

وكان قد أعلن أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، 5يوم  يوليو الجاري، تمام شفائه من فيروس كورونا، وكشف تفاصيل إصابته قائلًا: "أصيبت بفيروس كورونا رغم اتباعي كافة الإجراءات الاحترازية، لا ينجو حذر من قدر، الإصابة بتيجي منين الله وأعلم".

وقال في تصريحات تلفزيونية، إن تجربة إصابته بفيروس كورونا صعبة بكل المقاييس، خاصة ان أربع أفراد في منزله كانوا مصابين، وكانت هناك ممرضة تتابع حالتهم، متابعًا: "أدعو الله أن تنتهي هذه الأزمة على خير، خاصة أن الفيروس يستمر في الجسد 8 أيام، والأعراض مختلفة بالنسبة لكل شخص، شعرت بآلام شديدة في الجسم وارتفاع الحرارة وسعال شديد".