تفاصيل جديدة في واقعة "تقطيع جثة" أحد الشيوخ بالمنيا
كشفت التحريات حول واقعة العثور على أشلاء أحد الشيوخ، بعد 5 أيام من اختفائه في ظروف غامضة بمركز أبو قرقاص، بمحافظة المنيا، عن أن المجني عليه كان يعمل رئيس مجلس إدارة جمعية خيرية بالمركز، وتوجه بعد عمله لتأدية واجب عزاء لأحد معارفه بإحدى القرى المجاورة "ما بين وقت آذان المغرب وأذان العشاء"، وبتأخره عن ميعاد وصوله إلى منزله، أجرى أهليته مكالمات هاتفيا للاطمئنان عليه، لكنهم وجدوا هاتفه المحمول مغلقا.
وأضافت التحريات، أنه لدى توجه أهليته للبحث عنه، عثروا على سيارته بطريق نزلة جريس، على حافة ترعة سري باشا، وبالبحث عن متعلقاته بداخلها لم يعثر على أي شيء من متعلقاته.
وبينت التحريات، أنه عند استكمال البحث عنه، بعد مرور أيام على اختفائه عثر على أشلاء بشرية ملقاة بالترعة وهي عبارة عن رجل كاملة من الفخذ الأيسر، ويده اليمنى بالكتف، ونصف الصدر والبطن، وجرى انتشالهم بواسطة رجال الإنقاذ النهري.
وقيد محضر بالواقعة رقم 3402 لسنة 2020 إداري مركز أبو قرقاص.
وكان أفاد مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن المنيا، بأن أحد الشيوخ المتغيب في ظروف غامضة بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، لم يعثر على أشلاءه كاملة، حيث عثر على الكتف الأيمن ونصف الصدر والبطن، والرجل اليمنى فقط، ولم يعثر على باقي أشلاءه حتي الآن.
وأوضح المصدر ذاته إلى الفجر بأن رجل الدين الإسلامي المعثور على أشلاءه يدعي "جمال حسن دياب"، ولديه إبنة عمرها 15 سنة وطفل عمره 8 سنوات.
كان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبوقر قاص، بالعثور على جثة لرجل دين إسلامي على حافة ترعة سري باشا.
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان البلاغ، وتبيّن أن الجثة لرجل دين يدعي جمال حسن، مقيم بعزبة جوارجي التابعة لمركز أبو قرقاص، وأنه متغيب عن المنزل قبل 5 أيام.
وكشفت التحريات الأولية إلى أن الشيخ جمال، غن توجهه قبل 5 أيام من اختفائه لتأدية واجب عزاء بإحدى القرى المجاورة له، مستقلًا سيارته الخاصة به، ولم يعود إلى المنزل، وبعد 5 أيام عثر على بعض أشلائه.
وكلف مدير أمن المنيا بتشكيل فريق بحث جنائي ترأسه اللواء خالد عبد السلام مدير المباحث بالمديرية، تنسيقا مع قطاع الأمن العام، لكشف ملابسات الجريمة، وسرعة ضبط مرتكبيها للوقوف على سبب ارتكابها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.