ألمانيا وبلجيكا يطالبون بتمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا
أعلنت ألمانيا وبلجيكا، الثلاثاء، التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لتمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
ويُرتقب إعلان نتائج التصويت في وقت لاحق مساء اليوم الثلاثاء، وقال دبلوماسي، اشترط عدم الكشف عن اسمه ، إنه"سيكون هناك فيتو روسيّ"، كما توقّع دبلوماسيون آخرون الأمر نفسه.
ويطلب مشروع القرار الألماني البلجيكي تمديد التفويض الذي لا يتطلّب موافقة دمشق لإيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام.
وينتهي مفعول التفويض الأممي الساري منذ 2014، الجمعة المقبل، 10يوليو الجاري.
وفي حال استخدمت روسيا حقّ النقض ضد النصّ الألماني البلجيكي، ويُرجّح أن تحذو الصين حذوها، فسيكون الفيتو 15 الذي تستخدمه موسكو في الأمم المتحدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وإضافة إلى الدول الغربية التي تدعو إلى تمديد التفويض وحتى تعزيزه في وقت وصل وباء كوفيد-19 إلى سوريا، طلبت الأمم المتحدة أيضاً وبشكل واضح الإبقاء على الآلية لمدة عام مع ما لا يقلّ عن نقطتي دخول على الحدود التركية لتقديم المساعدة خصوصا لسكان شمال غرب سوريا حيث محافظة إدلب.
وتقول روسيا والصين اللتان استخدمتا الفيتو في ديسمبر ضدّ مشروع قرار ألماني بلجيكي كان ينص على وجود ثلاث نقاط دخول حدودية لمدة عام، إنّ التصريح بإيصال المساعدة عبر الحدود يخرق السيادة السورية وإنّ المساعدات يمكن أن تمرّ عبر السلطات السورية عندما تبسط كامل سيطرتها على البلاد.
وفي نفس السياق بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الألماني هايكو ماس احتياجات سوريا من المساعدات الإنسانية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن الوزيرين بحثا "الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في أنحاء البلاد دون تسييس أو تمييز أو شروط مسبقة".
