أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 7-7-2020.. تقلبات وتوقعات جديدة للمعدن الأصفر
أسعار الذهب
تقلبات عنيفة تشهدها أسعار الذهب خلال الفترة الحالية بدأت أمس فى أول تعاملات الأسبوع وتستمر اليوم الثلاثاء على المستوي العالمي، مع وجود استقرار نسبي في سعر جرام الذهب بسوق الصاغة والمحلات المصرية.
أسعار الذهب الآن
جرام الذهب عيار 18 : 681.5 جنيهًا
جرام الذهب عيار 21 : 795 جنيهًا
جرام الذهب عيار 24 : 908.5 جنيهًا
الجنيه الذهب : 6360 جنيهًا
السعر العالمي : 1782 دولار
أسعار الذهب العالمي:
تتجه أسعار الذهب للعودة للمستويات التاريخية التى حققتها خلال الشهر الماضى بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، في جلسة متقلبة مع خسائر الدولار وآمال تعافي الاقتصاد.
ويأتي تقلبات الذهب وسط القلق حيال زيادة حالات الإصابة بوباء كورونا من ناحية وآمال تعافي الاقتصاد العالمي التي دفعت الأسهم لمكاسب قوية خلال التعاملات من جهة أخرى.
وفي أول أربعة أيام من شهر يوليو الجاري، أبلغت 15 ولاية أمريكية عن تسجيل زيادة قياسية في الحالات الجديدة من وباء "كوفيد-19"، والتي أصابت نحو 3 ملايين أمريكي وأودت بحياة حوالي 130 ألف شخص.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفع نشاط الخدمات في الولايات المتحدة بوتيرة قياسية شهر يونيو الماضي.
وعند التسوية، ارتفع سعر العقود الآجلة لمعدن الذهب تسليم شهر أغسطس بنحو 0.2 بالمائة مسجلاً 1793.50 دولار للأوقية، بعد أن كان يتداول عند 1779.20 دولار للأوقية خلال التعاملات.
وارتفع سعر التسليم الفوري للذهب بأكثر من 0.4 بالمائة ليصل إلى 1783.80 دولار للأوقية.
التوقعات الجديدة لأسعار الذهب:
أكد الدكتور وائل قابيل رئيس مجلس إدارة المجموعة المالية قابيل القابضة، أن سوق الذهب المحلي يشهد إقبال كبير من جانب الشعب المصري على الرغم من ارتفاع الأسعار مؤكدا أن الذهب هو الملاذ الآمن ودائما ما تتجه إليه الأنظار وقت الأزمات كأفضل استثمار .
وأوضحت مجموعة قابيل القابضة في تقرير لها حول وضع السوق المحلي أن الذهب مازال يحافظ من الناحية الفنية على الإيجابية مدعوما بسيناريو الصعود ومعتمداً على الدعم قصير المدى من مستوى 1747 دولار .
وأشار قابيل، إلى أن مستوى 1800 دولار يعتبر مصيرى بالنسبة لأنه سيكون نهاية الحالة الإيجابية و صعود الذهب أو يفتح لنا المجال باختراقه للسعر التاريخي للذهب فى 2011 بسعر 1930 دولار، وعلى المدى القصير يمكننا البيع عند ملامسة سعر 1800 والتعامل على مستوى 1747 كمنطقه للدعم عند اختبارها مرة أخرى ، مشيراً إلى أن اختراق مستوى سعر 1700 دولار كمستوى نفسي سيحفز جدا تغير سيناريو الصعود.
وعن سوق الفضة أكد رئيس مجلس إدارة قابيل القابضة أن هناك عدة عوامل تحدد الطلب على الفضة تختلف تماما عن الذهب فالاخير يعد الملاذ الآمن وقت الأزمات وكل الدعم مهيأ لذلك باعتباره غطاء للعملات جعله الملاذ الآمن عبر كل الأزمات فلا يمكن الاستغناء عن دعمه أو ترك الجماح لانهياره على عكس الأمر بالنسبة للفضة.
وأشار إلى أن عوامل تحديد الطلب على الفضة مختلفة تماما فهي تسمى العنصر الصناعى الثمين لما تمتلكه من خصائص فيزيائيه كمضاد للاكسده ومن افضل المعادن الموصله للكهرباء فهى تدخل بنسب معينه فى صناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وتعد عامل أساسي في مستقبل التكنولوجيا الخضراء، كما تدخل بنسبة ليست بالصغيرة في صناعة ألواح الطاقة الشمسية تمثل فى تكلفة كل لوح طاقة شمسية حوالى ٦.١ %
وتجدر الاشارة إلى أن حجم الطلب للأغراض الصناعية في ٢٠١٨بلغ نحو ٦٠ % من إجمالي الطلب على الفضة وكان ذلك مدفوعاً بانخفاض نحو ١% مع التوقف الصناعى فى ظل أزمة كورونا وكان عامل أساسي في انخفاض الطلب وكبح جماح صعود كبير للفضه.