تركيا تحتل المركز الرابع عالميا فى بطالة الشباب
نقلت جريدة «جمهورييت»، عن منظمة التعاون الاقتصاي والتنمية، أن تركيا تحتل المرتبة الرابعة عالميًّا في بطالة الشباب.
وقالت منصة الشباب العاطلين عن العمل، في
تصريحات صحفية: إنه على الرغم من التطور الاقتصادي لتركيا، إلا أن أزمة البطالة بدأت
تتجذر في المجتمع التركي منذ عام 2010، حتى وصلت إلى ذروتها في 2020 بسبب فيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة التركية، أن أزمة البطالة
كانت موجودة من عام 2018 بسبب الخسائر الاقتصادية التي شهدها هذا العام، ولم تظهر ت
مع ظهور فيروس كورونا.
وفي سياق آخر، قال الدكتور أحمد سمير زكريا،
الخبير والباحث الاقتصادي، إن ثلث الشعب التركي عاطل، بسبب فشل رجب طيب أردوغان وسياساته
الاستعمارية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج
"هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين،
أن أردوغان يحاول أن يبني اقتصاد تركيا على دماء الأبرياء وموارد الدول الضعيفة، حيث
يستنزف بترول العراق وسوريا، ويسعى لدخول ليبيا.
وذكر أن تركيا تتصدر دول العالم في نسبة
الانكماش التي تتراوح ما بين 18 لـ58%، كما أن الشباب التركي يعانى من معدلات بطالة
مرتفعة جدًا تصل لـ 34% وفقا لتقارير اقتصادية تركية.
وتابع: "أردوغان الأكثر ضررًا على
بلده، فالأوضاع في سوء مستمر مقارنة بالأعوام الماضية.. اقتصاد تركيا في وضع مزري،
وهي داخلة على مرحلة إفلاس، وعلى حافة الهاوية، ومطالبة في العام المالي الجديد بـ
170 مليار دولار ديون".
وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري في الجيش
الوطني الليبي، تدمير أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية
غربي ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول
بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز
"هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش.
وأوضح المصدر أن المنظومة التركية دُمرت،
بعد 9 ضربات جوية دقيقة.
وكان مصدر قد ذكر في يونيو الماضي، أن تركيا
تبحث مع حكومة فايز السراج إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية.
