طوابير أمام قصر البارون.. والآثار تعدل مواعيد الزيارة (صور)
التقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية عددا من الصور لبوابة دخول قصر البارون اليوم والتي تكدست بالمواطنين الراغبين بالزيارة.
وشهد باب الدخول طوابير بلغ عدد المنتظرين فيها ما يزيد عن 100 زائر، حيث فرضت الوزارة محاذير للزيارة منها تخصيص ساعة لكل 100 زائر، مع الالتزام بشروط الزيارة من ارتداء الكمامة وقياس الحرارة لكل داخل.
وقرر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مد مواعيد فتح زيارة القصر لرغبة عدد كبير زيارة القصر، لتكون المواعيد من الساعة التاسعة صباحًا وحتي السادسة مساءً بدلًا من الرابعة مساءً، إضافة إلى اصدار ٩٠٠ تذكرة فقط يوميًا كحد أقصى حتي منتصف يوليو الجاري بواقع ١٠٠ زائر كل ساعة.
علي أن يتم تخفيض عدد التذاكر المباعة إلي ٧٠٠ تذكرة يوميًا كحد اقصي بواقع ١٠٠ زائر كل ساعة، وذلك بعد منتصف يوليو الجاري بعد تطبيق مواعيد الفتح المعتادة من ٩ صباحا وحتي ٤ مساء.
وتم تحديد الحد الأقصى لعدد للزائرين داخل كل قاعة بالقصر هو ١٠ زائرين وأقصى عدد للزائرين بمنطقة البانوراما (سطح القصر) هو ١٥ شخص في نفس الوقت كحد أقصى، وسوف تستغرق الزيارة داخل مبنى القصر بحد أقصى٤٥ دقيقة.
ويضم القصر لوحات إرشادية هي أحد العناصر المكونة لمعرض تاريخ حي مصر الجديدة، بالاضافة إلى تلك اللوحات الخاصة باشتراطات السلامة الصحية التي اقرتها الوزارة والتي يجب ان يتبعها الزائرين والسائحين خلال جولتهم داخل القصر، والبوابات الإلكترونية ونظام تأمين إلكتروني شامل ونظم إضاءة الخاصة بالعرض، وشاشات العرض المالتيميديا culturama لعرض صورا وأفلام وثائقية عن اعمال بناء حي مصر الجديدة وقصر البارون وشكل الشوارع والمباني والمحلات والسيارات الخاصة وعربات الترام وغيرها من مظاهر الحياة في الحي في ذلك الوقت.
كما تعرض الشاشات ايضا صور للبارون امبان نفسه وشريكه نوبار باشا، والمهندس الفرنسي ألكسندر مارسيل الذي قام بتصميم القصر، بالاضافة إلى أحد عربات ترام مصر الجديدة القديمة التي تم عرضها بحديقة القصر بعد ترميمها، والسيارات القديمة مثل التي كانت تسير في شوارع القاهرة خلال عشرينات وثلاثينات القرن الماضي التي تم وضعها بالحديقة لتعطي صورة حية عن حي مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة.
كما يضم القصر منطقة خدمات سياحية مقدمة للزائرين والموجودة بحدائق القصر وحول المساحات المكشوفة المحيطة به والتي تضم عربة بطراز مستوحى من الطابع التاريخى للقصر وتحترم البيئة المحيطة لتقديم مشروبات ومأكولات خفيفة للزائرين، وكافتيريا ومطعم ذات طراز مميز يحترم البيئة الأثرية للقصر لتقديم تجربة مميزة للزائرين حيث تعكس الخدمات ومقدميها الأجواء التاريخية لبدايات القرن العشرين مثل زي العاملين بالطراز القديم والتي توحى بالفترة الزمنية للقصر. ويتم بها تطبيق شروط التباعد الاجتماعي واشتراطات السلامة الصحية المعتمدة.
