غدا.. معرض الآثار الغارقة يفتح أبوابه للجمهور بفرجينيا (صور)
قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن متحف فيرجينيا للفن افتتح صباح اليوم معرض "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر" وذلك في محطته الرابعة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح، في تصريحات صحفية، أن المعرض يضم ٢٩٣ قطعة أثرية كان قد تم انتشالها من مدينتي هيراكلون وكانوبيس بالميناء الشرقي لمدينة الإسكندرية وميناء أبي قير، وتضم الآثار تماثيل ضخمة للآلهه ايزيس وسيرابيس وتماثيل لأبي الهول، ومن أهم القطع المعروضة؛ تماثيل ضخمة للآلهة إيزيس وسيرابيس وتماثيل لأبي الهول، هذا بالإضافة إلى بعض الحلي والأدوات المنزلية.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يبدأ المعرض في استقبال الجمهور غداً وحتى شهر يناير ٢٠٢١، على أن يستقبل ٣٥ زائرا فقط كل ربع ساعة، وذلك ضمن الاشتراطات والإجراءات الاحترازية التي تتخذها إدارة المتحف لتنظيم الزيارة بالمعرض وفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية،
كما تم مد ساعات العمل لتصبح من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء وذلك لمنع تكدس الزائرين.
الجدير بالذكر أن معرض "المدن الغارقة: عالم مصر الساحر“ بدأ رحلته حول العالم منذ عام ٢٠١٥، كان أولها بمعهد العالم العربي في فرنسا تحت عنوان (اوزيريس، اسرار مصر الغارقة).
وفي محطته الثانية انتقل إلى المتحف البريطاني بانجلترا حتي أنهى رحلته في المدن الأوروبية بمدينة زيورخ بسويسرا.
وفي محطته الثالثة انتقل إلو الولايات المتحدة الامريكية حيث بدأ بمدينة سانت لويس بولاية ميسوري ثم في مدينة مينابولس.
في سياق آخر، أطلقت وزارة السياحة والاثار كتيب ثقافي بعنوان "حكاية مصر الجديدة" باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك على هامش افتتاح معرض "هليوبوليس، مدينة الشمس" بقصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة.
وتم تقسيمه إلى قسمين؛ القسم الأول، يشمل الأحداث التاريخية والحوار بين الشخصيات الرئيسة التي أسست ضاحية مصر الجديدة، والقسم الثاني، يتضمن معلومات جديدة وحقائق علمية غير معروفة عن القصر وتاريخ المدينة.
وهو يخاطب مختلف الفئات العمرية، ولا يهدف فقط إلى سرد تاريخ هليوبوليس - مصر الجديدة التي تحولت مع مطلع القرن العشرين من صحراء قاحلة إلى ضاحية عمرانية متكاملة الخدمات، ولكنه يصطحب الزائر في رحلة عبر الزمن يعود من خلالها إلى أجواء قصر البارون إمبان ليتعرف على رواد العمارة والفن والهندسة الذين قاموا ببناء مدينة عمرانية فريدة ومتكاملة بمصر الجديدة تنافس بتخطيطها المعماري المتميز مدن باريس وبروكسل.
والكتيب يُقدم محتوى تاريخي في شكل قصصي للتراث غير المادي لمدينة هليوبوليس، كما تم إخراجه بتصميم معاصر وجذاب ساعد في تقديم المعلومات العلمية بشكل مبسط، كما يضم رسومات إيضاحية، وصور أرشيفية ومشاهد تخيلية بين أبطال القصة تساعد في توصيل المعلومات وجذب انتباه القارئ.
كما تم مراعاة سمات العصر في اختيار الألوان وأزياء الشخصيات (أبطال الحكاية) لتكون متماشية مع طابع الفترة التاريخية. وقد أُلحق به كتيب للتلوين، بهدف ربط الأطفال بقصة المعرض ومعالم مصر الجديدة والشخصيات التاريخية التي صنعت هذا التاريخ.