بعد إعادة افتتاحه.. 10 معلومات مذهلة عن المتحف المصري بالتحرير
في ضوء قرارات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعودة الفتح التدريجي للاقتصاد، تنفيذًا لخطة التعايش مع فيروس كورونا، وعودة الحياة الطبيعية، جاء قرار وزارة السياحة بعودة فتح مجموعة من الأماكن الأثرية أمام الجماهير ولكن بتطبيق اشتراطات وتدابير وقائية صارمة، منعًا لانتقال العدوى بكوفيد 19، وكانت من بين الأماكن الأثرية التي سيُعاد فتحها، خمسة متاحف أثرية على رأسها المتحف المصري بالتحرير.
وترصد بوابة "الفجر" أبرز المعلومات عن المتحف المصري بالتحرير في النقاط التالية:
1- يعتبر المتحف المصري بالتحرير من أهم المتاحف الأثرية في العالم، وتم افتتاح المتحف في 15 نوفمبر عام 1902 ميلاديًة، أي منذ 118 عاماَ وأنشئ المتحف في عام 1835 في عهد محمد علي باشا، عندما أمر بتسجيل الآثار المصرية، ومنع الإتجار بها وأصدر قرارًا بهذا.
2- كان أول مكان أنشيء فيه المتحف المصري في البداية في حديقة الأزبكية، وبعدها تم نقله بكافة محتوياته إلى قاعة العرض الثانية في قلعة صلاح الدين، وفي الوقت ذاته دار في ذهن عالم المصريات الفرنسي " ميريت" -وكان وقتها يعمل بمتحف اللوفر- أن يفتتح متحفًا بهدف عرض مجموعة من الآثار على شاطئ النيل في منطقة بولاق، ونظرا للخوف على الآثار من الفيضان تم نقل هذه المجموعة من الآثار إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بمحافظة الجيزة.
3- تم افتتاح المتحف المصري بالتحرير"موقعه الحالي" في 15 نوفمبر عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني وتم افتتاحه على يد عالم المصريات "جاسنون ماسبيرو" وتسجيله في قائمة المباني التاريخية التي يُمنع هدمها.
4- يشتمل المتحف على طابقين حيث يختص الطابق الأرضي بالآثار الثقيلة مثل: التوابيت الحجرية، التماثيل، اللوحات، بالإضافة إلى النقوش الجدارية، ويختص الطابق العلوي بالآثار الخفيفة مثل: المخطوطات وتماثيل الأرباب، والمومياوات الملكية، وآثار الحياة اليومية، وصور المومياوات، والمنحوتات غير المكتملة، بالإضافة إلى تماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني، كما يوجد فيه الآثار المرتبطة بمعتقدات الحياة الأخرى، ويضم المجموعات الكاملة مثل مجموعة توت عنخ آمون.
5- يشتمل المتحف على عدد ضخم من الآثار المصرية الممتدة منذ عصور ما قبل التاريخ، حتى نهاية العصر الفرعوني إلى جانب بعض الآثار اليونانية والرومانية.
6- منذ عام 2018 عرض المتحف المصري بالتحرير في عرض مجموعة آثار "يويا وتويا"، مكان آثار الملك "توت عنخ آمون" حيث تم نقل الأخيرة للمتحف المصري الكبير، كما أنه من المقرر أن يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة آثار "تانيس" في القاعات التي يُعرض بها باقي آثار الملك "توت عنخ آمون".
7- يتم الآن إعداد استراتيجية بهدف تسجيل المتحف المصري بالتحرير على قائمة التراث العالمي لليونسكو، لأنه من أقدم المتاحف في منطقة الشرق الأوسط، ويضم قطع أثرية نادرة، وهو يشتمل على مبنى المتحف والمحيط الثقافي له، وتعتبر القطع الأثرية التي تم نقلها لتطوير ميدان التحرير مؤخرًا جزءًا من المحيط الثقافي للمتحف المصري، وتضمنت هذا الاستراتيجية للتوعية والحفاظ على هذه القطع الأثرية، بحسب ما صرحت به صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير.
8- تعكف نخبة من أساتذة الآثار بالجامعات المصرية ومديرو المتاحف الأوروبية الكبرى، وهي: البريطاني، اللوفر، برلين، وتورين وليدن، إلى جانب العاملين بالمتحف على دراسة تطوير العرض والحفاظ على سيناريو العرض المعتمد بصورة أساسية على تتابع التاريخ المصري القديم، ولكن بطريقة مختلفة تعتمد على استخدام التكنولوجيا الحديثة، بحسب ما ذكرت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير.
9- وتتوفر بطاقات شرح علمية جديدة بالمتحف المصري بالتحرير، بالإضافة إلى لوحات إيضاحية وظيفتها توضيح أماكن الكشف للقطع المعروضة، وتم تطوير حديقة المتحف وإعداد سيناريو عرض جديد بالنسبة إلى الآثار التي يتم عرضها في حديقة المتحف، بحسب ما أوضحت صباح عبدالرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير.
10- لون طلاء المتحف المصري بالتحرير الموجود حاليًا هو نفس لون الطلاء الأصلي للمتحف عندما تم افتتاحه في 15 نوفمبر 1902 ميلاديًا. بحسب ما ذكرت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير.