لقاء الشر.. تحركات مشبوهة لقطر وتركيا وإيران مع قمة تميم وأردوغان

وأكد إبراهيم لـ"الفجر"، أن أردوغان يستغل الوضع الدولي خاصة وأن روسيا تريد أن تضغط على الإدارة الذاتية لتسليم المنطقة إلى النظام السوري ولكن جميعا نعلم هذا مرفوض عند الإدارة الذاتية وستختار المقاومة كما عفرين وسري كانية وهي خاسرة أمام احتلال العثماني بدعم الناتو.

وأضاف المحلل السياسي الكردي: أن المخططات التركية أصبحت واضحة ولكن على الأكراد ألا يبقون مكتوفي الأيدي، فالإعتصامات في الدول الأوربية لها دور ولكن غير كافية يجب تكثيف عمل دبلوماسي بلا توقف في ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإيطاليا وجميع الدول في أتحاد الاوربي.

*إيران تحاول استمالة عشائر الموصل
بينما يتواكب التحرك التركي مع آخر مماثل لإيران، حيث حذر المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، الشيخ مزاحم الحويت، من استمرار تدخلات المليشيات المرتبطة بطهران بشؤون العشائر العربية ومحاولة تلك الميليشيات من استغلال الوضع المعيشي الصعب للمناطق المحررة من داعش.

وأتهم الحويت في تصريحات لـ"الفجر"، ميلشيات "عصائب اهل الحق " بزعامة قيس الخزعلي باستمالة عدد من الزعامات العشائرية العربية لصالح ايران، وذلك عبر توزيع قطعة بنادق كلاشنكوف ومبلغا من المال لشخصيات عشائرية في مدينة الموصل مستخدمة تلك الميلشيات اسلوب الضغط والترهيب؛ من أجل الحصول على تأييد تلك الزعامات بمشروع ايران التوسعي وإسكات صوت العشائر العربية ازاء التجاوزات التي تقوم بها تلك الميليشيات بحق المدنيين في محافظة نينوى ابرزها انشاء مدارس دينية طائفية باللغة الفارسية وكذلك انشاء معسكرات تضم عناصر من الحرس الثوري الايراني داخل حدود محافظة نينوى وتحديدا في مناطق سهل نينوى شمال شرق الموصل والتي نعتبرها منطقة مغلقة ومحتلة من قبل ميليشيات عراقية مرتبطة بإيران.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها: أن من ضمن اهداف هذه الحملة هي لضمان ولاء العشائر في محافظة نينوى إلى جانب ميليشيات ايران تمهيدا لكسب دعم العشائر في الانتخابات العراقية القادمة للحصول على عدد اكبر من المقاعد في البرلمان المؤيدة للمشروع التوسعي لولاية الفقيه.

*قطر غارقة في فضائح العمالة
بينما لا تزال قطر غارقة في مشكلاتها الداخلية لا سيما ازمة العمال الأجانب، حيث أظهرت تسجيلات فيديو عن ترحيل قطر لعدد من جثامين العمال النيباليين إلى بلدهم مصابين بكورونا، ولكن بشكل غير لائق ومنتهك لإجراءات السلامة الصحية المتبعة مع الجثامين المصابة.

وكشفت صحيفة "تماكندو بوست" النيبالية، هبط حوالي 300 عامل مهاجر نيبالي في مطار تريبهوفان الدولي يوم الخميس، وجميعهم يحملون شهادات طبية حول الإصابة بالفيروسات التاجية، مبينين من إنهم قلقون بشأن الجهة التي ستجري الاختبارات ومن سيدفع ثمنها. وقد انبثقت مخاوفهم من حقيقة أن البلدان المضيفة كانت مترددة في إجراء الفحوصات الطبية للعمال العائدين بسبب أعدادهم الكبيرة وكذلك لأن مرافقهم الصحية كانت مرهقة بالفعل في أعقاب الوباء.

ونقلت الصحيفة عن السفارة أنها طلبت من حكومة قطر إجراء اختبارات "بس سي أر" أو "أر دي تي" على العائدين، لكنها قالت إنها لن تتمكن من اختبار جميع العمال. وصرح ناراد ناث بهاردواج، المبعوث النيبالي في قطر، للصحفيين، أنه الآن فقط سيكون من الممكن فحص درجة الحرارة الحرارية، إلى وزارة الخارجية قائلة إن منشأة صحية خاصة وافقت على إجراء اختبارات بتكلفة 125 ريال قطري، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فسيتم اختبار هؤلاء العمال في نيبال فقط".