برلماني يطالب بتوفير أماكن للطلاب المغتربين بالسنوات النهائية للجامعات
أعلن المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن تقدمه بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي بشأن سكن الطلاب المغتربين من مختلف المحافظات أثناء تأدية امتحانات السنوات النهائية بالجامعات.
وأضاف "عامر" في طلبه، اليوم الأربعاء، أن المدن الجامعية للطلاب تحولت لعزل صحي أثناء جائحة كورونا، مشيرًا إلى أنه بعد قرار المجلس الأعلى للجامعات بانعقاد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب السنوات النهائية بالجامعات 1 يوليو، أصبح لم يتبقي مكان لهؤلاء الطلاب لإقامتهم.
وأشار إلي أن غالبية الطلاب يقيمون في محافظات بعيدة ومن الصعب حضورهم يوميا إلى الامتحان، ويحتاجون لأماكن ليمكثوا فيها فترة الامتحانات.
وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة قيام وزارة التعليم العالي بالتعاون مع وزارة الصحة بإيجاد حل سريع لتوفير أماكن لإقامة الطلاب فترة الامتحانات، وتخصيص أماكن لهم للعيش فيها وتهيئة مناخ جيد لهم للمذاكرة حتى لا يؤثر ذلك على مستوى تأديتهم للامتحانات والتي تمثل فاصل في مستقبلهم وتقديراتهم النهائية في مرحلة التعليم الجامعي.
ومن المقرر أن ينطلق ماراثون امتحانات الفرق النهائية بالجامعات بداية من اليوم 1 يوليو، وذلك تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات والذى حدد أن تبدأ أعمال امتحانات الفرق النهائية بداية يوليو، حيث أنهت الجامعات المصرية استعداداتها لامتحانات طلاب الفرق النهائية من حيث تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد داخل الحرم الجامعى ولجان الامتحانات، ويبلغ عدد طلاب الفرق النهائية حوالى 400 الف طالب بمختلف الكليات.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوفير أقصى درجات التأمين للطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين، من خلال اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.
جاء ذلك خلال اطمئنانه على الاستعدادات النهائية لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب السنوات النهائية للعام الجامعي 2019/2020 بالجامعات والمعاهد.
وأشار الوزير، إلى أنه لن يسمح بالتجمعات نهائيًا داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا على أهمية تنظيم دخول وخروج الطلاب من اللجان، على أن يتم مراعاة دخول وانصراف الطلاب بتسلسل وبدون تدافع أو تزاحم.
واطمأن الوزير، على جاهزية غرفة العمليات بالمجلس الأعلى للجامعات، والتي تم تشكيلها لمتابعة سير أعمال الامتحانات، وحل جميع المشاكل وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الجامعات والمعاهد.
