انكماش الاقتصاد السعودي بنسبة 1% بعد تراجع أسعار النفط

الاقتصاد

بوابة الفجر


 أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء انكماش الاقتصاد السعودي واحدا بالمئة في الربع الأول من العام.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء ”يرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى انخفاض النمو في القطاع النفطي بمقدار 4.6 بالمئة بالرغم من تحقيق القطاع غير النفطي ارتفاعا قدره 1.6 بالمئة“ مستشهدة بتقديرات أولية.

يواجه أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أسوأ تراجع اقتصادي له هذا العام في ظل جائحة فيروس كورونا التي أضعفت الطلب العالمي على الخام وإجراءات احتواء الفيروس التي أضرت بالاقتصاد غير النفطي للمملكة.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء إذ عمد المتعاملون إلى البيع لجني الأرباح إثر مكاسب قوية في الجلسة السابقة وإعلان مؤسسة النفط الليبية عن تقدم في محادثات لاستئناف الصادرات، بما قد يعزز المعروض.

وتراجعت العقود الآجلة الأنشط لخام برنت تسليم سبتمبر أيلول 24 سنتا بما يعادل 0.6 بالمئة إلى 41.61 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0610 بتوقيت جرينتش، مقلصة مكاسب يوم الاثنين البالغة 92 سنتا. ونزل عقد أغسطس آب، الذي يحل أجله يوم الثلاثاء، 24 سنتا إلى 41.47 دولار.

وانخفض الخام الأمريكي 33 سنتا أو 0.8 بالمئة ليسجل 39.37 دولار للبرميل.

وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، ”كلا عقدي (الخام القياسيين) تراجع تراجعا متواضعا اليوم، مدفوعا بتدفقات جني الأرباح بعد جلسة قوية في نيويورك.

”رغم أن نطاقات الليل كانت مثيرة للإعجاب، فمن المهم أن نلاحظ أن أسواق النفط تتحرك داخل نطاق ضيق وليس في اتجاه واضح“.

تتواصل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في ولايات الجنوب والجنوب الغربي، لكن نموا قويا في مبيعات المنازل المزمعة بالولايات المتحدة أشاع بعض التفاؤل بأن الطلب العالمي على الوقود يرتفع.

وقال فيفيك دهار، محلل التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي، ”من الصعب حقا القول إن الطلب يمضي في اتجاه واحد. مازالت هناك مخاطر جمة في كلا الاتجاهين“.