"برلمانية المؤتمر" تشيد بكلمة مصر أمام مجلس الأمن حول سد النهضة
وجه أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، التحية والتقدير للسفير سامح شكري وزير الخارجية على كلمته المهمة أمام مجلس الامن الدولى بشأن ملف سد النهضة، مؤكدا أن وزير الخارجية عبر بكل الصدق والامانة عن رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه هذه القضية.
وقال فى بيان اليوم الثلاثاء: إن مصر كانت واضحة وحاسمة فى تحذيرها أمام العالم كله من اتخاذ اثيوبيا لخطوات أحادية الجانب بشأن ملء سد النهضة، مطالبًاَ من المجتمع الدولى بأسره أن يطلع بمسئولياته للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
ووجه التحية إلى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، على رده الواضح والقوى على الاتهامات التي أطلقها مُمثل اثيوبيا في جلسة مجلس الأمن الدولي الخاصة بمناقشة ملف سد النهضة، ورفضه أمام العالم لهذه الاتهامات وتأكيده أن ممثل إثيوبيا أطلق الاتهامات مباشرة إلى مصر والتي تُعد تدخلا مرفوضا ورفضه كل ما جاء من اتهامات من الجانب الإثيوبي.
ونوه بأن التفاوض استمر لأكثر من 10 سنوات واحترمت مصر كل النتائج التي توصلنا إليها من أجل الحفاظ على العلاقة بين الجانبين.
وكان وزير الخارجية، سامح شكري، قال: إن عدم التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، سيُفضي إلى العداء في المنطقة، مؤكدًا في كلمة له بجلسة في مجلس الأمن حول سد النهضة، أنه على مجلس الأمن الدولي العمل على الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وتابع أن "الاتفاق العادل هو الأساس، والتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة ليس خيارًا ولكنه ضرورة"، مؤكدًا أن مصر أُخضعت لحملة غير مبررة من مزاعم غير حقيقة، حول تمسك القاهرة باتفاقيات مع إثيوبيا قالوا إنها وقعت في عصر الاستعمار الإثيوبي، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح.
وأضاف أن أي اتفاقية وقعت مع إثيوبيا، بما في ذلك الاتفاقية التي وقعت وتم التطرق فيها إلى عدم إلحاق المخاطر ببلدان المصب، يجب أن تظل ملزمة، متابعًا "مصر تطالب البنك الدولي والأمم المتحدة للانضمام إلى مباحثاتنا حول سد النهضة".
وأورد "بعد عقد المباحثات وصلنا إلى اتفاقية برعاية الولايات المتحدة في فبراير 2020 وقعت عليها مصر والسودان ولكن إثيوبيا رفضتها في الساعة الأخيرة".
وتابع "الاتفاقية كان يتعين أن ترضي كافة الأطراف الثلاثة"، مضيفًا "مصر ملتزمة بطرق جميع الأبواب للوصول إلى حل للأزمة الحالية".