دفاع البرلمان: إنجازات السيسي تتحدث عن نفسها على أرض الواقع
قال العميد أشرف جمال، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو الذي قام بها الشعب المصري، غيرت مسار التدابير والقوى المعادية التي كانت تخطط لها جماعة الشر بهدف إسقاط مصر، ولكن الله عز وجل أفشل مخططاتهم وحمى الوطن من هؤلاء الجماعة.
وأضاف "جمال" في تصريح لبوابة الفجر، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم، وهو يعمل على النهوض بمصر، فهو لا يمل ولا يكل، واستطاع أن ينهض بالاقتصاد المصري بعد أن كان على وشك الدمار، مشيرا إلى أن الدولة شهدت إصلاحات اقتصادية في كافة المجالات، خاصة في المجال العسكري الذي أدى إلى دخول مصر في ترتيب جيوش العالم وأصبح له مرتبة في أقوى 10 دول على مستوى العالم.
وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: إنجازات الرئيس تتحدث عن نفسها على أرض الواقع، من نهضة اجتماعية وثقافية ورياضية وسياسة، وغيرها من المجالات المختلفة، وإنشاء مشروعات عملاقة من شبكة طرق وكباري، والاهتمام بالبنية التحية، والاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي، وبناء المساكن للشباب، واستعادة مصر مكانتها العربية والإفريقية، فالرئيس السيسي حريص كل الحرص أن تكون مصر بين دول العالم المتقدمة، لذلك يجب علينا أن نقف خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها بشأن سد النهضة أو ليبيا.
كوارث حكم الإخوان
يذكر أن الشعب المصري حكم محمد مرسي، بعد عام وثلاثة أيام فقط قضاها في الحكم، ارتكب خلالها أخطاءً فادحة أنهت العلاقة بينه وبين الشعب في خلال هذه المدة الزمنية الضائعة من عمر مصر، والتي كانت البلاد فيها أحوج ما تكون لاستثمار كل يوم للبناء والتقدم والنمو والاستقرار.
ورسخ حكم "مرسي" على مدار عام، حالة من الاستقطاب الحاد، وقسّم المجتمع بين مؤيد للمشروع الإسلامي الذي يمثله الرئيس وجماعته، دون أن يقدموا دليلًا واحدًا علي هذا المشروع، بدلًا من أن يتفرغ الشعب للعمل والإنتاج، اتجه الي التناحر والعراك بين التأييد والرفض.
وعمل حكم "مرسي" وبسرعة كبيرة، على ترسيخ الأخونة ونشر هذا الفكر، رغم تنامي الشعور المعادي له من يوم لآخر.
واستطاعت ثورة 30 يونيو، القضاء على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين اعتلوا حكم مصر لمدة سنة واحدة، قضوا على الأخضر واليابس، حتى خرج الملايين من الشعب المصري، في ملحمة شعبية، منادين بعزل محمد مرسي، وبالفعل، انتصروا على الجماعة الفاشلة ونجحت الثورة في مسعاها.