مصر في رئاسة الاتحاد الأفريقي.. الإنجاز الذي أعاد دفء العلاقات مع القارة السمراء
نجحت مصر في عمل العديد من الإنجازات الإفريقية، ولا سيما رئاسة الاتحاد الإفريقي، التي قربت مصر كثيرًا من دول القارة السمراء وأعادت دورها الريادي داخل القارة من جديد، الذي بدأه الرئيس جمال عبد الناصر.
شفا العفري
"مصر رئيسة الاتحاد الافريقي عمليا" بتلك الكلمات وصف شفا العفري الصحفي العفري والباحث في شئون القرن الإفريقي، مبينًا أن مصر من أقوى الدول الافريقية، وهي قائدة المرحلة بجدارة
وأكد العفري لـ"الفجر"، أن القارة الافريقية، قارة بكرة تحتوى على موارد يتصارع لنيلها، ولوضع اليد عليها، ثيران العالم الغربي والشرقي. لكن الدول الافريقية ذات الاقتصاد الصاعد والنامي بقوة مثل اثيوبيا ومصر وجنوب افريقيا، يمكنها ان تستثمر بإفريقيا، مثل في مجال المقاولات، ًاصلاحات الطرق، والزراعة، كما ان افريقيا سوق صاعد يمكن ان تستوعب المنتجات الصناعية المصرية، وغير من صناعات الدول الافريقية الصناعية، وهم أولى وأقرب من الصين والغرب. لكن لا بوجد حتى الان توجه حقيقي من هذا القبيل، لا من مصر ولا من غيرها من الدول الافريقية.
وأكد العفري لـ"الفجر"، أن القارة الافريقية، قارة بكرة تحتوى على موارد يتصارع لنيلها، ولوضع اليد عليها، ثيران العالم الغربي والشرقي. لكن الدول الافريقية ذات الاقتصاد الصاعد والنامي بقوة مثل اثيوبيا ومصر وجنوب افريقيا، يمكنها ان تستثمر بإفريقيا، مثل في مجال المقاولات، ًاصلاحات الطرق، والزراعة، كما ان افريقيا سوق صاعد يمكن ان تستوعب المنتجات الصناعية المصرية، وغير من صناعات الدول الافريقية الصناعية، وهم أولى وأقرب من الصين والغرب. لكن لا بوجد حتى الان توجه حقيقي من هذا القبيل، لا من مصر ولا من غيرها من الدول الافريقية.
وأضاف الصحفي العفري والباحث المتخصص في شئون القرن الإفريقي، أن مصر دولة قوية عسكريا، لها قوة بشرية وايدي عاملة مدربة وذات كفاءة، متمنيًا ان تستعيد مصر، هيبتها المعتادة لدى الدول العربية والأفريقية. كونها الأقوى والأجدر.
وبين العفري، أنه فيما يخص العفر نتطلع ان تضطلع مصر بملف العفر، وان يخلق توجه، لفتح علاقات استراتيجية مع العفر، كشعب تربطه بمصر علاقات تاريخية واستراتيجية. كما يجب ان تفعيل ملف العفر المفتوح منذ يام الراحل جمال عبد الناصر.
السودان
"القارة الأفريقية هي الأم" بتلك الكلمات استهل بكري عبد العزيز حديثه عن رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي، مبينًا أن مصر في السابق كانت دائمًا كنت تهرب من افريقا تنوم في حضن العرب ماعدا في عهد عبد ناصر، خاصة.
وأكد عبد العزيز لـ"الفجر"، أن ثقافة المصري عن المحيط الأفريقي ضعيفة، ومصر الان تحتاج الي حليف في أفريقيا لأن من خرج من داره وذهب للعرب قله مقداره.
إرتريا
"الإحتكاك والتقارب أكبر الثمار" بتلك الكلمات وصف حامد العجب، القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، مبينًا أن الاتحاد مقره الرئيس اثيوبيا ورأسته كل سنة تكون في دولة من الدول وهو شئ روتيني عادي لا توجد تنعكس علي الدولة التي تترأس وليس هنالك معاير معينة متميز تلك عن غيرها فمثلا العام الماضي كانت الدورة في تشاد تقريبا فهو شرفي، اعتقد لان المنصب ليس تنفيذي فهو أقرب لمنصب فخري، قبل عامين كانت الدورة في رواندا التي تشهد أسرع نمو اقتصادي في أفريقيا فهل عكست أو حاولت لكي تنقل تجربتها علي الدول الإفريقية
واكد العجب لـ"الفجر"، أن الشئ الوحيد المفيد تقريبا هو رئيس الدورة يحتك أكثر برؤساء الدول في تلك الفترة ممكن تساهم في حل بعض المشاكل في مثلا اذا كانت هنالك قطيعة مثل التي كانت بين ارتريا وإثيوبيا مصر دولة محورية وتستغل هذه الدورة لتلعب هذا الدور بشكل أكبر من غيرها.
وأضاف القيادي في حركة 24 مايو الإرترية، أن الرئيس السيسي استثمر رئاسته للاتحاد الأفريقي، وقام بزيارة لغرب إفريقيا كرئيس للاتحاد ومن توطيد علاقة مصر بدول غرب افريقيا، لا سيما وأن علاقة مصر مع افريقيا لم تعود بعد كما كانت ايام عبدالناصر وممكن السيسي يسعي لاستعادة هذا العلاقة كما كانت، دول غرب افريقيا ( الفرانكفونية ) تعتبر كتلة واحدة كودفوار ومالي والسنغال الاكثر فعالية في هذه الكتلة
وبين العجب، أن ا الحالة الوحيدة التي يتدخل فيها الاتحاد هي حالت الانقلاب فالدولة التي انقلاب تعلق عضويتها الي ان يتم انتخاب من الشعب، متمنيًا أن يحدث ضغط علي النظام لإنهاء الخدمة العسكرية التي تتسبب في هجرة الشباب من ارتريا، ويطالبونه المصالحة مع معارضيه والإفراج عن المعتقلين السياسيين الأبرياء الذين في السجون دون محاكمات كما فعل أبي احمد في اثيوبي.