نقيب المعلمين يشكر الداخلية لضبط متهمين بتهديد مدرس منتدب للمراقبة
أشاد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بدور رجال الشرطة بمديرية أمن سوهاج ، بعد القبض على المتهمين بواقعة استيقاف معلم وتهديده بالسلاح، فى محاولة لتخويفه والتراجع عن إخلاصه في العمل بتشديد المراقبة بإحدى لجان الثانوية العامة ب سوهاج ومنع أى محاولة غش.
ووجه الزناتى رسالة شكر للمعلم لإخلاصه فى عمله والتفاني فى تأدية رسالته، خلال المراقبة بامتحانات الثانوية العامة لمنع الغش، رغم التهديدات.
بداية الواقعة عندما قام مجموعة من الأشخاص باستيقاف سيارة ميكروباص على الطريق الزراعي متجهة من مركز دار السلام ب سوهاج إلى مركز نجع حمادي يستقلها مجموعة من الملاحظين على أعمال امتحانات الثانوية العامة، ومحاولة تهديد المعلم بسلاح ناري، بزعم تشدده فى أعمال المراقبة على أقاربهم في الامتحانات، إلا أنهم لم يتمكنوا من اقتياده بعدما فر سائق السيارة منهم وعلى الفور حرر المدرس محضر في مركز شرطة نجع حمادي بالواقعة ، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، وتجرى الآن تحقيقات النيابة.
وفور علمه بالواقعة، وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين ، كلا من شاكر أبو بكر رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بنجع حمادي ، وسمير عبد الستار رئيس اللجنة النقابية للمعلمين بمركز دار السلام ، بسرعة التواصل مع المعلم ومتابعة ملابسات الواقعة، وتكليف محامي من النقابة بمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن.
وأوضح كل من رئيس اللجنة النقابية بنجع حمادي، ورئيس اللجنة النقابية بمركز دار السلام، أنهما ذهابا إلى منزل المدرس للاطمئنان على صحته، ومتابعة نقابة المعلمين الإجراءات القانونية بما يحفظ له أمنه.
أجواء غير مسبوقة لامتحانات الثانوية العامة
كانت امتحانات الثانوية العامة، انطلقت على مستوى الجمهورية يوم 21 من يونيو، بمادة اللغة العربية، وسط انتشار أمني مُكثف من قوات الشرطة خارج اللجان، ومتابعة كاملة من المحافظين كافة، بالتنسيق مع وزارتي التعليم والتنمية المحلية.
وبلغ إجمالي عدد الطلاب 652 ألفا و289، داخل 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام 16 ألفا و575 جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد -19).
وأدى الطلاب، امتحان اللغة الإنجليزية يوم الخميس الماضي، حيث أكد الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن الأمور سارت بشكل جيد دون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية.
وأضاف أن غرفة العمليات المركزية اطمأنت - قبل بدء الامتحان - على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان في المحافظات، وتواجد الملاحظين باللجان الساعة السابعة والنصف صباحًا، إلى جانب توفير أدوات التعقيم.
في حين أكد الوزير طارق شوقي، في تصريحات صحفية قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة، توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية العامة والمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، وكذلك توفير 17 ألف جهاز كاشف للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب، عقب التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم.
وقال: إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين، منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية، ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا.