كورنيش المنصورة "كومبليت" ويتحدى كورونا (صور)
شهدت منطقة كورنيش المنصورة، حالة من الزحام الشديد، وكأنه في حالة من التحدي لفيروس كورونا بشكل أثار العديد من التساؤلات، حول هل اعتقد المواطنون أن فيروس كورونا انتهى، وأن قرارات مجلس الوزراء بإنهاء إجراءات حظر التجوال معناها أن كورونا قد ذهب إلى غير رجعة؟
ورصدت عدسة الفجر رصدت حالة الزحام الشديد من أعلى نقطة بشارع كورنيش نيل المنصورة، وتحديدا من أمام نادي الحوار الذي يتوسط أندية المنصورة المطلة على النيل، كما ظهر أيضا تكدس السيارات وسط حالة الاستياء والاستغراب من سكان منطقة المشاية، وشارع الجمهورية والذي يعد أكبر شوارع مدينة المنصورة وأهمها.
في السياق، قال المهندس شاكر حسب الله، مقيم بشارع المشاية، إنه لم يكن يتخيل أن يكون هذا الوضع في أول أيام رفع حظر التجوال، لافتا إلى أنه بمجرد خروجه لشرفة منزلة شعر وكأن فيروس كورونا قد انتهى من العالم تمامًا، فمن يتخيل أن يكون هذا الوضع في أول أيام رفع إجراءات الحظر.
وأضاف "شاكر"، أنه لابد من وضع آلية لضبط عملية خروج المواطنين للشارع بهذه الأعداد الكبيرة، ولا يمكن أن يترك الأمر لرغبة المواطنين فقط، خاصة فئة الشباب التي تنتشر بشكل كبير سواء على الأقدام أو بالسيارات، ومنهم من يقفون بتجمعات كبيرة من الممكن أن تكون مصدرًا كبيرا لنقل وانتشار العدوى، لا قدر الله، خاصة وأن هذه التجمعات لا فائدة منها ومن الممكن الاستفادة من طاقات هؤلاء الشباب فيما هو أفضل وأنفع لهذا البلد.
وقال محمد الشويحي، محامي من سكان شارع الجمهورية، إن حالة الزحام الموجودة بشارع الجمهورية والمشاية سببها ميعاد غلق الأندية المبكر، حيث أن الأندية والمحلات والمطاعم و"الكافيهات" موجودة بشارعي المشاية والجمهورية بكورنيش النيل بالمنصورة، وهو ما أدى إلى خروج أغلب المواطنين في نفس التوقيت تقريبًا، بالإضافة إلى أصحاب المحلات والعاملين بها، وهو ما خلق هذا المشهد من التكدس الذي لم نتمناه ونتمنى أن تتخذ بعض الإجراءات التي تضبطه قبل أن يتحول لبؤرة نشر العدوى.