وزير السياحة والآثار يتابع إجراءات السلامة بفنادق الإسكندرية (صور)
أجرى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، صباح اليوم السبت، جولة ببعض الفنادق في مدينة الإسكندرية، وذلك استكمالا للجولات التفقدية التي يقوم بها الوزير في المحافظات السياحية الساحلية لمتابعة الإجراءات التي تنفذها المنشآت الفندقية.
وجاءت الجولة في إطار متابعة أعمال تنفيذ ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة والإجراءات الوقائية التي تتخذها الفنادق للحصول على شهادة السلامة الصحية للتشغيل.
وتابع الوزير هذه الإجراءات التي تتبعها تلك الفنادق منذ دخول الضيف من باب الفندق وإجراءات تطهير الأمتعة وقياس درجات حرارة الضيوف وتطهير اليدين، ومنطقة الاستقبال والبهو وإجراءات التسكين ومنطقة المطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة، والممرات الداخلية ومنطقة الشاطئ،و العيادات الطبية الموجودة بهذه الفنادق وطرق تجهيزها والطاقم الطبي الموجود بها.
ضوابط زيارة المواقع الأثرية
واعتمدت الوزارة، عددًا من الضوابط لزيارة المواقع والمتاحف الأثرية، لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم، فى ضوء الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية التى أقرتها لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي كالتالي:
- تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يوميًا قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار.
- قياس درجة حرارة العاملين بها يوميًا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها.
- وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص.
- توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... إلخ) لجميع العاملين.
- الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية.
- توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم.
- الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها (الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط).
الأفواج السياحية والرحلات
-عدم تجاوز عدد الفوج السياحي ٢٥ فردًا (لحين إشعار آخر)، والتزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة، مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.
- قيام شركات السياحة بتوفير الكمامات للسائحين والمرافقين لهم.
-مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية، مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة كالتالي:
٢٠٠ زائر ساعة بالمتحف المصري بالتحرير، و١٠٠ زائر الساعة بالمتاحف الأخرى.
١٠ – ١٥ زائر لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر).
-التزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى ٤٨ ساعة، على ألَا يزيد العدد بالرحلة عن ١٥ فرد مع كل مشرف، وعدم السماح بأكثر من ٥ رحلات في اليوم الواحد.