الإمارات ترسل طائرة مساعدات إلى إقليم كردستان لمكافحة كورونا
أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، طائرة من المساعدات تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى إقليم كردستان العراق؛ لدعمها في الحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وسيستفيد منها أكثر من 6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
وقال قنصل عام الإمارات لدى إقليم كردستان العراق أحمد الظاهري: إن "إرسال طائرة المساعدات الطبية يأتي استمرارا للدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه الإمارات إلى دولة العراق الشقيقة وإقليم كردستان في كافة المجالات؛ للمساهمة في تعزيز قدرات الطواقم الطبية والعاملين في مجال الصحة لمواجهة كورونا في ظل تحديات إيواء النازحين واللاجئين الذين يتوزعون في عدد من مناطق الإقليم".
وكانت دولة الإمارات، قد أرسلت في يوم 28 مايو الماضي، طائرة مساعدات تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى إقليم كردستان العراق؛ لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا، استفاد منها أكثر من 6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,779 مليون إصابة، بينهم أكثر من 493 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,297 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.