أبرزها "شهيدة الشرف".. جرائم بشعة هزت مصر خلال يونيو
احتل شهر يونيو منذ بدايته أحداث مأساوية بشعة، حيث أصبحت حديث العالم لكونها لبشاعتها، وكانت آخرها واقعة شهيدة الشرف.
وترصد "الفجر" أبرز الأحداث المأساوية التي وقعت في شهر يونيو:
العملاق اللطيف:
وقع الحادث المأساوي، والذي يوصف بالأكثر عنصرية في مدينة منيابولس بالولايات المتحدة عندما أوقفت الشرطة جورج فلوريد البالغ من العمر 46 عاما للاشتباه بأنه كان يريد ترويج عملة ورقية مزورة بقيمة 20 دولار.
وخلال توقيفه، ثبته شرطي على الأرض واضعا ركبته على رقبته لدقائق، ليردد فلوريد كلماته الآخيرة "لم أعد قادرًا على التنفس" وعلي آثر ذلك تظاهر الآلاف المحتاجين علي مقتل فلوريد بالعديد من الولايات في امريكا، لتتصاعد أعمال العنف التي لا تزال تشهدها البلاد حتي الان.
زهرة شاه:
تعد الجريمة الأكثر بشاعة في باكستان، حيث توفت الطفلة زهرة شاه، والتي كانت تعمل خادمة في أحد المنازل بشكل غير قانوني رغم عدم تجاوزها ٨ سنوات على يد أصحاب المنزل في مدينة روالبيندي.
وقتلت الطفلة بسبب قيامها بفتح القفص( للببغاء) لتطعمهم ولكن لسوء الحظ طارت بعيدا، وعندما عاد أصحاب المنزل، قاموا بضربها بشكل وحشي حتى فقدت الوعي، قبل تركها في أحد المستشفيات المحلية، حيث فارقت الحياة.
انثى الفيل الحامل:
وفي الهند كانت أنثى الفيل تبحث عن الطعام، وأثناء سيرها في الشوارع، عرض عليها السكان المحليون الأناناس المحشو بالمفرقعات، فتناولتها.
وانفجرت حبة الأناناس في فمها، فأخدت تبحث عن سبل لمساعدتها متجولة في القرية، ورغم الألم الشديد والجوع، حيث لم تتمكن من تناول أي شيء بسبب إصاباتها، لم تؤذِ أو تتعرض لأي انسان مر في طريقها.
وقد توجهت أنثى الفيل إلى النهر بعد ذلك ووقفت هناك، في محاولة منها على الأرجح، لتخفيف الالم، ولكنها فارقت الحياة.
شهيدة الشرف:
شهدت مدينة ميت غمر بالدقهلية أمس الأربعاء، أكثر الجرائم المأساوية، اذا تخلي الزوج عن مبادئه لأجل شهواته والزواج بأخري، فدبر مكيدة شيطانية لزوجته "إيمان عادل" البالغه من العمر 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم.
وقام الزوج بالاتفاق مع أحد العمال بالمحل الذي يمتكله، ويدعى "أحمد ر. ا." وشهرته "أحمد العجلاتي"، وبالغ من العمر 33 سنة، لصعود إلى المجني عليها مرتديا النقاب، والاعتداء عليها جنسيا، وقتلها، لكي تنتهي الجريمة على أنها "جريمة شرف"، إلا أن القدر كان له رأي آخر، حيث خاف القاتل من اتهامه بالزنا مع الضحية، وخاف من عقوبة الحبس، فهرب، واتفقا فيما بعد على أن يبلغ الزوج بالعثور على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية، ولكن استطاعت القوات الأمنية بكشف غموض الحادث.