قرقاش: الإمارات تتضامن مع فرنسا ضد الأعمال العدوانية من تركيا
أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، مساء اليوم الأربعاء، عن تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع فرنسا في مواجهة التصريحات والأعمال العدوانية المستمرة من تركيا.
وأدان "قرقاش" في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، سلوك تركيا الخطير في استهداف سابق لسفينة تابعة للبحرية الفرنسية ضمن مهمة لحلف الشمال الأطلسي "الناتو" لفرض حظر للسلاح أقرته منظمة الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق من اليوم، طلبت فرنسا من الاتحاد الأوروبي إجراء مناقشة "بلا حدود" بشأن علاقته مع تركيا، وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان: إن على "الاتحاد الأوروبي مناقشة علاقته بتركيا دون خجل أو محرمات".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد ندد يوم الإثنين الماضي، بـ"اللعبة الخطيرة" التي تمارسها تركيا في ليبيا، معتبرا أنها تشكل تهديدا مباشرا للمنطقة وأوروبا.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيد في باريس: إن" تركيا تلعب لعبة خطيرة في الأزمة الليبية تناقض كل الالتزامات التي أعلنتها في مؤتمر برلين، مشيرا إلى أنه يجب وقف التدخلات الخارجية والتصرفات أحادية الجانب من قبل أنقرة".
وتابع: "لن نقبل بالدور الذي تلعبه تركيا ونقلها للمرتزقة السوريين إلى ليبيا"، مشيراً إلى أنه "تحدث في وقت سابق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة الأزمة في ليبيا".
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد قال يوم السبت الماضي، إن "أي تدخل من الجانب المصري في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، خاصة مع مواصلة دول خارجية تسليح ميليشيات متطرفة"، لافتًا إلى أن "سرت والجفرة خط أحمر".
وأضاف السيسي: أن "جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا، ومصر حرصت منذ بداية الأزمة الليبية على التنبيه لمخاطرها، وسرعة استعادة الأمن والاستقرار".
وتابع: "كنا ولا نزال حريصون على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة، وطالبنا بوضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية، ونعمل على دعم جهود الأمم المتحدة المبذولة لتسوية الأزمة".
