تعرف على أبرز متشددي ليبيا في بريطانيا
كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية، الكثير عن العلاقة التي توصف بالمعقدة بين بريطانيا ومتشددين ليبيين، بعد توقيف اللاجيء الليبي في بريطانيا، في تورطه بحادث طعن بمدينة ريدينج.
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة
البريطانية، خيري سعد الله، الليبي الجنسية البالغ 25 عاما، بعدما أقدم على عملية طعن
أودت بحياة 3 أشخاص وإصابة آخرين، داخل متنزه جنوبي إنجلترا، في هجوم صنفته الشرطة
كـ"عمل إرهابي".
وكانت الصحيفة البريطانية، عزت العمل الإرهابي
إلى منح بريطانيا حق اللجوء لعدد من المتشددين من دول أفريقية وخاصة ليبيا، عندما كان
رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير موجودا بالسلطة.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن بعد وصل ديفيد
كاميرون إلى رئاسة الوزراء في بريطانيا، دعم الجماعات التي كانت تخطط إلى الإطاحة بالقذافي،
فتم السماح بسفر المئات من المهاجرين الليبيين ببريطانيا حتى يشاركوا في الحرب الأهلية
الدائرة في ليبيا.
ويذكر أن أبرز هؤلاء الذين غادروا يوجد
أعضاء في الجمعية الإسلامية الليبية للقتال، وعدد منهم استقر في مدينة مانشستر البريطانية
بعد الهروب من نظام القذافي.
-أبوأنس الليبي
ويعد أبوأنس الليبي من أوائل عناصر الجماعة
الذين وصلوا إلى بريطانيا، وتمكن من الحصول على حق اللجوء في تسعينيات القرن الماضي.
وفي سنة 1998، تم إدراج أبي أنس الليبي
على قائمة أكثر الأشخاص المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، بعدما
جرى الاشتباه في تورطه في هجوم تنظيم القاعدة على سفارات أمريكية في شرقي إفريقيا.
-عبدالحكيم بلحاج
في 2004، قاد توني بلير جهودا لإدماج القذافي
في المجتمع الدولي، وقام جهاز المخابرات البريطاني "إم آي سكس" بإبلاغ وكالة
الاستخبارات المركزية الأمريكية بمكان وجود زعيم الجماعة الإسلامية الليبية للقتال،
عبدالحكيم بلحاج، في تايلاند.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن هؤلاء
المتشددين دخلوا إلى بريطانيا، فرارا من بلدان كانوا معرضين فيها للاضطهاد أو التعذيب
على أيدي السلطات، وبالتالي، زاعمين أن قرار استقبالهم لم يكن خطأ من حيث المبدأ.