الكنيسة تحتفل بعشية القديس "أبا نفر السائح"
تحتفل الكنيسة القبطية اليوم بعشية القديس أبا نفر السائح، وحسب الصفحة الرسمية للكنيسة، ذكره القديس بفنوتيوس، وقال إنه دخل البرية مرة ووجد عين ماء ونخلة ورأى القديس مقبلًا إليه فلما رآه الأب بفنوتيوس خاف وظنه روحًا فشجعه القديس وصلب أمامه وصلى الصلاة الربانية وجلسا يتحدثان بعظائم الله، فسأله أن يعرفه عن سيرته فأجابه : " إننى كنت فى دير رهبان أتقياء قديسين، فسمعتهم ينعتون سكان البرية السواح بكل الأوصاف الجميلة.
ولما كان الليل أخذت قليلًا من الخبز وخرجت من الدير ثم صليت إلى السيد المسيح أن يهديني إلى موضع أقيم فيه فسهل لي الرب أن وجدت رجلًا قديًسا فأقمت عنده حتى علمني كيف تكون السياحة وبعد ذلك أتيت إلى هنا فوجدت هذه النخلة وهذه العين، ولي إلى اليوم ٦٠ سنة لم أرَ وجه إنسان سواك، وبينما هما يتحدثان نزل ملاك الرب وأعلم القديس أبا نفر بقرب نياحته، وبعد أن ودع القديس بفنوتيوس أسلم روحه الطاهرة فكفنه القديس بفنوتيوس ودفنه في مغارته ورغب أن يسكن موضعه ولكن بعدما دفنه نشفت النخلة وسقطت أمام عين الماء فجفت، وكان ذلك بتدبير من الله ليعود القديس بفنوتيوس إلى العالم ويبشرهم بذكر السواح القديسين الذين رآهم.
اقرأ أيضا...
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت دعمها للقيادة السياسية والقوات المسلحة فى جميع خطواتها للدفاع عن الأمن القومي المصري خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقالت الكنيسة في بيان لها "نثمن حرص مصر الدائم على التمسك بالمسارات الدبلوماسية للحفاظ على حقوقها الشرعية والتي لم تفرط فيها مصر يومًا ما" مؤكدة دعمها الكامل للقوات المسلحة المصرية التي قدمت عبر التاريخ القديم والحديث نموذجًا مشهودًا له في التضحية والبطولة.
وأكدت الكنيسة القبطية أنها كمكونٍ أساسي من المجتمع المصري تدعو الجميع إلى الاصطفاف جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة الباسلة لمواجهة كافة التهديدات والتحديات، لتبقى مصر دومًا في آمن وسلامٍ وأمان،نصلي أن يسود السلام في العالم كله وأن ينعم الله على وطننا العزيز مصر بالأمن والاستقرار.