الكنيسة تدعم قرارات القيادة السياسية لحماية الأمن القومي
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دعمها للقيادة السياسية والقوات المسلحة فى جميع خطواتها للدفاع عن الأمن القومي المصري خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وقالت الكنيسة في بيان لها "نثمن حرص مصر الدائم على التمسك بالمسارات الدبلوماسية للحفاظ على حقوقها الشرعية والتي لم تفرط فيها مصر يومًا ما" مؤكدة دعمها الكامل للقوات المسلحة المصرية التي قدمت عبر التاريخ القديم والحديث نموذجًا مشهودًا له في التضحية والبطولة.
وأكدت الكنيسة القبطية أنها كمكونٍ أساسي من المجتمع المصري تدعو الجميع إلى الاصطفاف جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة الباسلة لمواجهة كافة التهديدات والتحديات، لتبقى مصر دومًا في آمن وسلامٍ وأمان،نصلي أن يسود السلام في العالم كله وأن ينعم الله على وطننا العزيز مصر بالأمن والاستقرار.
اقرأ أيضا...
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بعشية تذكار إستلام رفات الشهيد مار مرقس كاروز الديار المصرية.
جاء ذلك بدون حضور شعبي طبقًا لقرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بإستمرار غلق ابواب الكنائس وتعليق الصلوات والطقوس بها للحد من التجمعات في إطار محاربة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي مثل هذا اليوم من عام ١٦٨٤ وفي حبرية البابا الراحل كيرلس السادس البابا ١١٦، تسلم الوفد الكنسي الرسمي رفات القديس العظيم مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية والبطريرك الأول للكرازة المرقسية من يد البابا بولس السادس بابا روما في القصر البابوي بمدينة الفاتيكان.
كما ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، القداس الإلهي في ذكرى الأربعين لنياحة مثلث الرحمات الأنبا رويس الأسقف العام.
وشارك تواضروس في الصلاة، والأنبا دانيال أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات، وعدد من أفراد أسرة مثلث الرحمات الأنبا رويس.
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد نشرت فيديو، للبابا تواضروس على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، قال فيها: "أنا عارف أن أنتوا تعبتوا كتير، أنت ذاكرت وأنتى ذاكرتى وتعبكم دا مش هيروح هباء، فإله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى".