شكري يشارك في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي للحزام والطريق لمكافحة كورونا
شهد مؤتمر تعزيز التعاون الدولي للحزام والطريق من أجل مكافحة فيروس "كورونا" المُستجد، مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأكد الوزير شكري في كلمته على ضرورة إتاحة الوصول إلى التقنيات الجديدة، سواء ترتبط بالكشف عن المرض أو تطوير لقاح أو دواء جديديّن، وذلك لجميع الدول بأسعار مناسبة، ولاسيما الدول النامية والأقل نموًا.
ودعا شكري إلى منح قنوات تمويلية فورية ومستدامة بشروط تفضيلية لانتاج اللقاح اللازم، بالإضافة الي تخفيف أعباء الديون، خاصة دول القارة الأفريقية، وبما لا يُشكل أعباء إضافية عليه.
وقال إن ذلك يتطلب عملًا مشتركًا من خلال شراكات فعالة بين الحكومات ومؤسسات التمويل الدولية والإقليمية والقطاع الخاص لضمان استدامة التدفقات المالية السريعة والضرورية.
وفي سياق اخر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن حجم الآثار التي ستنتج من جائحة كورونا ستعتمد علي طول الأزمة وقدرة المجتمع الدولي على احتوائها.
وأضاف "شكري" خلال تصريحات صحفية على هامش ندوة نظمها مجلس التعاون الدولي للأعمال، أن جائحة كورونا أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد وعطلت مكاسب اقتصادية كانت الدول النامية على وشك تحقيقها.
وعن عودة العمالة المصرية من الخارج، قال شكري إن العمالة المصرية في الخارج لها دور مهم وتنموي في تلك الدول خاصة الدول الشقيقة في الخليج، وتنفيذ المشروعات التنموية بها، مشيرًا إلى أن هناك فئات من تلك العمالة ستتأثر بالوضع الحالي والانكماش الذي ظهر بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأوضح "شكري" أن الدولة تنظر إلى التداعيات على العمالة وتبحث مراعاة ذلك، مستشهدًا بأزمة العمالة الليبية في السابق، حيث كانت الدولة مستعدة واستوعبت بالفعل العمالة العائدة من هناك في مشاريعها القومية الكبرى.
وشدد "شكري" أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الدولة لتوفير العمل لمواطنيها في إطار خطط التعامل مع تداعيات أزمة كورونا.