إعادة إفتتاح متحف الغردقة بحضور وزير السياحة ومحافظ البحر الأحمر (فيديو)
قام وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العنانى، مساء اليوم الخميس، يرافقه محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري بإعادة إفتتاح متحف الغردقة، تمهيدًا لإستقبال الزائرين مع عودة السياحة الخارجية بداية يوليو القادم.
أوضح محافظ البحر الأحمر أن هناك عمليات تطهير وتعقيم بشكل مستمر لمتحف الغردقة، وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد خلال زيارات السائحين والزائرين، لافتًا إلى أن المتحف افتتحه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي نهاية شهر فبراير الماضي، ويعد من المتاحف المميزة التي تجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية، مشيرًا إلى أنه أول متحف في مصر يتم إنشاءه بالشراكة مع القطاع الخاص، ويعرض تاريخ مصر بمختلف حضاراته حيث يضم آثار فرعونية ويونانية ورومانية واسلامية ومسيحية.
أشار المحافظ إلى أن مساحة المتحف تبلغ نحو 12 ألف متر، عبارة عن 3 آلاف متر مساحة قاعة العرض المتحفي التي تعرض فيها القطع الأثرية ومسرح روماني وملاهي أطفال ومطعم وكافيه على مساحة 6 آلاف متر، و3 آلاف متر صالة إستقبال وجراج، ويضم المتحف نحو 2000 قطعة أثرية من مختلف العصور، ومجهز بأحدث الطرق المتحفية العلمية من نظم إضاءة حديثة وكاميرات مراقبة وأجهزة الإنذار، ومزود بأحدث أجهزة التأمين والكشف عن المعادن.
حضر إعادة الإفتتاح نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة غادة شلبي، ورئيس الإتحاد المصرى للغرف السياحية أحمد الوصيف، وممثلي الإتحاد المصري للغرف السياحية والمنشآت الفندقية وجمعية مستثمري البحر الأحمر، ومراسلي وكالات الأنباء الأجنبية في مصر لنقل الصورة من أرض الواقع لجميع وسائل الإعلام الأجنبية.
رافق الوفد خلال الزيارة رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ العميد تامر سمير، وعددًا من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الوضع الوبائي لمصر، أمس الأربعاء، حيث بلغ عدد الإصابات 1363 إصابة، 84 وفاة، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 49219، و1850 وفاة، كما أشارت إلى خروج 411 من المتعافيين من الفيروس من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بعد تلقيهم الرعاية الطبية وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 13141، بينما بلغ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد- ١٩) 14566 حالة، من ضمنهم الـ 13141متعافيًا.
وأشارت الوزيرة إلى عقد اجتماع تنسيقي بشكل يومي، عبر تقنية "الكونفرانس كول" مع محافظي (القاهرة، الجيزة، القليوبية، الفيوم، المنوفية، الشرقية، اسكندرية والبحيرة) وهي المحافظات الأكثر إصابة بالفيروس، وعدد من قيادات الوزارة بالإضافة إلى مديري المستشفيات في تلك المحافظات، وذلك لبحث تداعيات الموقف، والوقوف على أي تحديات قد تواجههم، والعمل على حلها بشكل فوري لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
ولفتت الوزيرة إلى عزوف بعض أصحاب الأمراض المزمنة عن الذهاب إلى المستشفيات لمتابعة حالتهم الصحية، خوفًا من انتقال العدوى، موضحة أنه تم اتخاذ قرار بفتح كافة العيادات الخارجية بجميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، والوحدات الصحية والمراكز الطبية لمتابعة الحالة الصحية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة بشكل آمن مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية، بالإضافة إلى إطلاق القوافل الطبية بمراكز الشباب في الأحياء والقرى، لمتابعة عمل قرارات اللجان الثلاثية لإصدار قرار العلاج على نفقة الدولة، وصرف العلاج، لافتة إلى أن 95% من الوفيات بفيروس كورونا في مصر مصاحبة لأمراض مزمنة.
وناشدت الوزيرة أصحاب الأمراض المزمنة بالتوجه لتلقي الخدمات الطبية اللازمة وصرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة حيث سيتم توفير قوافل طبية محددة بالأحياء والقرى وإتاحة صرف الأدوية بها، بالإضافة إلى إتاحة اللجان الثلاثية بتلك القوافل لتوقيع الكشف الطبي، كما سيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيًا طبقًا للحالة المرضية.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض غير السارية، للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة في حالة كان القرار ساري، من كل من المستشفى التابع لها، أو المراكز التابعة لنفس المستشفى، أو من خلال القوافل العلاجية المتنقلة التابعة لنفس المستشفي، مؤكدة أنه في حالة انتهاء القرار سيتم تجديده وصرف الأدوية مباشرة عن طريق اللجنة الثلاثية من خلال المستشفيات التابع لها، وفي حالة عدم وجود قرار سيتم إصداره لجميع المنتفعين عن طريق اللجنة الثلاثية.
وأكدت الوزيرة أن المستشفى تكون المسئولة عن تنسيق وتنفيذ القرارت سواء من خلال المستشفى أو من خلال المركز أو القافلة الطبية المتنقلة التابعين للمستشفى، موضحة أنه سيتم توفير الأطقم الطبية والإدارية اللازمة لتقديم نفس الخدمات المقدمة بالمستشفى سواء تجديد أو إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، كما سيتم توفير كميات تكفي لمدة 3 أشهر من الأدوية المخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرة إلى أنه سيتم التسجيل الإلكتروني لجميع القرارات بالتنسيق مع كافة المنشآت التابعة للمستشفى.
كما أضافت أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بكل محافظة، بوجود ممثلين عن مقدمي الرعاية الصحية، وتشكيل لجان للمرور اليومي على المستشفيات، مضيفة أنه تم التوجيه للمحافظين بمتابعة جميع المستشفيات التابعة للهيئات المختلفة لوزارة الصحة والسكان، واتخاذ كافة الإجراءات حيال من يتقاعس عن العمل.
ووجهت الوزيرة الشكر لجميع للأطقم الطبية والفرق المعاونة لهم، لما يبذلونه من جهد في خدمة المرضى، كما جددت دعوتها الأطقم الطبية والتمريض المتقاعدة للانضمام للعمل في العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان ضمن برنامج القوافل العلاجية، للمشاركة في متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.