أسامة هيكل: يجب محاسبة نقيب الإعلاميين
أكد أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، ضرورة محاسبة الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، على إهدار كل هذا الوقت دون تشكيل الجمعية العمومية للنقابة، أو الشروع في إجراء الانتخابات، مؤكدًا أن اللجنة التي تدير شؤون النقابة، مؤقتة وفقًا لقانونها، والتي كان رئيسًا للجنة صياغة قانونها.
وقال "هيكل" في بيان له، إن اللجنة التأسيسية للنقابة يجب أن تنتهي من تشكيل جمعيتها العمومية في سبتمبر ٢٠١٧، ولكنه استمر بهذا الوضع، وأكمل نقيل الإعلاميين بالمخالفة ٣ سنوات إضافية.
وعلق أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، على تصريحات سابقة الدكتور طارق سعدة قائلاً: لم أكن أعرف أن سيادته يقود نقابة سرية، كل ما سألناه عنه أمور يجب إعلانها،كم عضوا في النقابة، وكم وجها يظهر على الشاشة ليس عضوًا بالنقابة، متسائلًا: "لماذا يتستر على من هم ليسوا أعضاء نقابة".
وأضاف "هيكل" أن النقابة كيان غير مستقل حتى الآن، وأن الدكتور طارق سعدة يدير اللجنة المؤقتة المُكلفة بإدارة شؤون النقابة بقرار إداري وليس بانتخابات، وأن الاستقلالية للنقابة تبدأ بعد انتخاب أول نقيب.
وتابع: لماذا يصدر سيادته مثل هذه البيانات بعد منتصف الليل؟ وما أعلمه أن المؤسسات المحترمة ترد على الخطابات بالمثل، وليس عبر وسائل الإعلام.
وكان قد صرح الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، بأن رد وزير الدولة للإعلام أخطأ وتجاوز في حق النقابة ونقيبها، متسائلًا: "لماذا هذه اللهجة دائمًا من السيد الوزير، وكأننا تلاميذه وهو الناظر؟".
وقال في بيان له، إن وزير الدولة للإعلام، انتقد صدور بيانه ليلًا، وأصدر بيانًا بعده بساعتين، وسمح لنفسه أن يصف نقابة الإعلاميين بالكيان غير المحترم، وهذا غير مقبول.
وأضاف: "نحن لا نقود نقابة سرية، ولكن هناك قنوات شرعية للحصول على البيانات، وللجهات القضائية حق الحصول عليها، أنت دائم الخطأ في الآخرين، واتهمني باطلًا دون أن يعلم شئ عن النقابة بقوله لماذا يتستر على من هم ليسوا أعضاء في النقابة، فإذا كانوا ليسوا أعضاء فكيف أتستر عليهم؟".
وأكد "سعدة" أن وزير الدولة للإعلام، تفرغ لانتقاد من يحاولون إصلاح المنظومة الإعلامية، داعيًا إياه للتركيز في مهمته، وهي تقديم سياسة إعلامية واضحة وبنّاءة.
وتسائل نقيب الإعلاميين: "ماذا قدم هيكل للرد على القنوات المعادية الخارجية، وأين إبرازه لمشروعات الدوله العملاقة؟ وأنا أعلم جيدًا أن الدولة لبّت له كل ما طلب، ما بين المقر، والهيكل الإداري وسيارات، واعتماد ميزانية خيالية، كل هذا ولا عائد، ولو وقف هيكل على حقيقة عمل النقابة، لذهل من الأداء، ولكنه تحدث عن غير علم ومازال يتمادى في تجاوزاته".
وكان قد علق أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، على تصريحات الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، بشأن رفض النقابة تدخله في شؤونها قائلاً: لم أكن أعرف أن سيادته يقود نقابة سرية، كل ما سألناه عنه أمور يجب إعلانها، كم عضوًا في النقابة؟ وكم وجهًا يظهر على الشاشة ليس عضوًا بالنقابة؟ لماذا يتستر على من هم ليسوا أعضاء نقابة؟".
وقال وزير الدولة للإعلام في بيان له: "لماذا يصدر سيادته مثل هذه البيانات بعد منتصف الليل؟ وما أعلمه أن المؤسسات المحترمة ترد على الخطابات بالمثل وليس عبر وسائل الإعلام".
وكان قد أعلن الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، رفضه تدخل وزير الدولة للإعلام أسامة هيكل في شؤون النقابة.
وقال نقيب الإعلاميين في بيان سابق له: "فوجئت بخطاب خارج عن الأعراف والبروتوكولات الرسمية، يأتيني من وزير الدولة للإعلام، بدون سند قانوني، يطلب مني بيانات الأعضاء، ومن تقدم للنقابة، ومن لم يتقدم، وهذا خطأ فادح، وأمر غير قانوني؛ حيث أنه لا ولاية للوزير على النقابة، فهي جهة مستقلة".
وأضاف نقيب الإعلاميين في بيانه: "لابد أن نحافظ على سرية البيانات للزملاء، وأن هذة اللغة غير اللائقة التي تحدث بها الوزير في خطابه، وما دفعني للرد عليه بكل احترام، هو أن أذكره بالقانون واختصاصاته".