برلمانية تطالب الأحزاب بدعم المرأة في الانتخابات المقبلة: "أصبحت شريكا أساسيا"
طالبت مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الأحزاب والقوى السياسية أن تدعم المرأة وترشحها على قوائمها وأن تعطيها فرصتها الكاملة شأنها شأن الرجل، لا سيما بعدما أثبتت جدارتها وحسن إدارتها لمهمة عضو مجلس النواب على مدار الدورة البرلمانية الحالية.
وقالت عطوة، ، إن المرأة أصبحت شريكا أساسيا في العملية السياسية، لا سيما بعد زيادة عدد مقاعدها في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإقرار نسبة أكبر لها للمشاركة في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، مما سيُمثل عبئا كبيرا وتحديا جديدا لها.
وأكدت، أن المرأة في الخمس سنوات الماضية أثبتت كفاءتها تحت قبة البرلمان، وكانت محل ثقة، وصاحبة أكبر عدد من القوانين والأدوات الرقابية، فضلا عن منافستها القوية على رئاسة اللجان حيث ترأست المرأة في البرلمان الحالي 3 لجان هامة، وقامت بإبداء الرأي تجاه العديد من مختلف القوانين التي روجت لفكرها المستنير التي يؤهلها لزيادة نسبة مشاركتها في البرلمانات القادمة.
وأضافت وكيلة لجنة القوى العاملة، أن تمثيل المرأة في الخارج كان على مستوى مشرف ويستحق الإشادة، فضلا عن حضور كبير لها بالجلسة العامة وعدد الكلمات التي ألقتها أمام النواب كانت على قدر المسئولية والمتابعة، مما يجعلها تحظى بكل هذا الدعم والتمكين، لا سيما على المستوى السياسي.
وكان قد وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، في جلسته العامة، أمس الأربعاء، علي تعديلات كل من قانون مجلس الشيوخ، مجلس النواب، مباشرة الحقوق السياسية، الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي وقت سابق، كان قد أقر مجلس النواب، عدد نواب مجلس الشيوخ (300) عضوًا، وُينتخب ثلثا أعضائه بالاقتراع العام السري المباشر، ويعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي، على أن يخصص للمرأة ما لا يقل عن 10 % من إجمالي عدد المقاعد.
وجاء في القانون شروط والمستندات المطلوبة للترشح، فضلا عن المكافآت المخصصة للأعضاء، بالإضافة إلى اختصاصات المجلس.
وحرص الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في الحصول على وعد من حزب مستقبل وطن، وائتلاف دعم مصر، على مراعاة تمثيل السيدات في المقاعد الفردية لمجلس الشيوخ.