برلمانية: عود المصريين المختطفين في ليبيا سالمين يُحسب للرئيس والأجهزة الأمنية
قالت هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قادرة علي حماية مواطنيها في كل مكان، مشيرة إلى أن مشهد عودة المصريين سالمين إلى أرض الوطن بعد نجاح تحريرهم من أيد المختطفين في ليبيا يُحسب لجهود الرئيس والأجهزة الأمنية، التي أكدت أن كل الخيارات متاحة لتحريرهم ومحاسبة المختطفين.
وقالت النائبة، في بيان، اليوم الخميس، إن تحرك أجهزة الدولة المعنية الحاسم بعد الفيديو المنتشر، أسهم في عودة المصريين المختطفين سالمين، موجهة الشكر للقيادة السياسية والأجهزة المعنية، مشيرة إلى أنه تم التنسيق مع حكومة الوفاق التي ضبطت الميليشيات التي اختطفت المصريين، وتم إحالتهم للتحقيق، كما أن الجيش الوطني الليبي أمن موكب تحركهم نحو 700 كيلو متر داخل ليبيا حتى منفذ السلوم.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية الليبية، أمس الأربعاء، القبض على المتورطين في واقعة الإساءة إلى مجموعة من العمالة المصرية، وتعذيبهم بطريقة مهينة.
وقالت الوزارة في بيان نقلته "روسيا اليوم" إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها "تمكنت الثلاثاء الماضي من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية".
وأضافت أن الأجهزة تمكنت أيضًا من "كشف هوية المتورطين في هذه الواقعة، وإلقاء القبض عليهم، ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص، تحضيرًا لإحالتهم لمكتب النائب العام".
ولفت البيان إلى أنه "تم التعرف على العمال المصريين المجني عليهم في هذه الجريمة وعلى هوياتهم، وهم جميعًا بخير ويتمتعون بحرياتهم دون أي قيد، ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي".
وأكد أنه "سيتم الاستماع لأقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم، وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق، وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص".
وشددت الوزارة على أن "العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الليبي والمصري، لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم شعبها".
وأوضحت أن "الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من الأحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري".
وكان مقطع فيديو وصور، أظهروا مشاهد صادمة لعمليات تعذيب وحشي وإهانة تعرض لها عمال مصريون في مدينة ترهونة الليبية جنوب شرق العاصمة طرابلس، بعد اعتقالهم من قبل ميليشيا مسلحة، يقول ناشطون إنها تابعة لقوات بركان الغضب.