القصة الكاملة لتأجيل إعدام أمريكي لعدم وجود كاهن أثناء تنفيذ الحكم
قامت محكمة أمريكية عليا بتأجيل إعدام سجين فى اللحظة الأخيرة، بعدما قامت الكنيسة الكاثوليكية بحملة تضامنية من أجل السماح لكاهن بحضور تنفيذ الحكم.
وقال "مؤتمر تكساس الكاثوليكى للأساقفة" إن حقوق السجين، روبن جوتيريش، الدستورية والحرية الدينية انتهكت بقرار اتخذ قبل سنة يحظر وجود رجال دين فى غرفة الإعدام.
فيما علق القس رفعت فكرى رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي على هذا الموضوع، قائلا: يرى البعض أن الأحكام الأعدام النهائية يجب مراجعتها لأنها تتنافى مع حقوق الإنسان وأن إنهاء حياة المتهم قد يغلق أمامه بابا للتوبة وإصلاح المسار.
تابع "فكرى" فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: أما في حالة تنفيذ حكم الإعدام فمن المناسب وجود رجل دين مع المتهم للنصح والإرشاد والمساندة في اللحظات الأخيرة، وهي فرصة لأقتياد المتهم للتوبة والعودة إلى الله في اللحظات الأخيرة من حياته.
وأوضح شون نولان، وهو أحد المحامين، أن جوتيريش "كاثوليكى متدين، يتطلب إيمانه حضور رجل دين لمساعدته على الانتقال من هذه الحياة إلى الحياة الأخرى".
وكان من المقرر إعدام جوتيريش، أمس، إلا أن العملية علّقت بعدما قررت المحكمة العليا أنه يجب تحديد ما إذا كان وجود كاهن يسبب "مشكلات أمنية"، وأدين جوتيريش، البالغ من العمر 43 عاما، بقتل امرأة تبلغ من العمر 85 عاما في عام 1998 خلال عملية سطو،واتهم جوتيريش واثنان آخران بطعنها حتى الموت لسرقة 56 ألف دولار من منزلها واعترف أحدهم بالجريمة وهرب الثانى، أما جوتيريش فقد أدين وحكم عليه بالإعدام رغم اصراره طول الوقت على براءته.
اقرأ أيضا...
كان البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد أرسل تعازيه للدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر في ووفاة السيدة صوفي بطرس والدة زوجته الأستاذة هالة توما مدير كلية رمسيس الجديدة وكانت الرسالة كالآتى: "عَزِيزٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ"،خالص تعازينا القلبية للدكتور القس اندريا ذكي والاستاذة هالة توما والاسره الكريمه في انتقال الام الغالية السيدة صوفي بطرس، الرب ينيح روحها ويرسل تعزياته السمائيه لكم،خالص محبتي.
من جانبه أرسل صاحب الغبطة البطريرك ابراهيم اسحق، بطريرك الاقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر، برقية عزاء في وفاة الراحلة، جاء فيها: بمشاعر الحزن والرجاء في الحياة الابدية، ننعي السيدة صوفي، ونطلب من الرب ان يستقبلها في ملكوت السموات، ويعزي قلوبكم اجمعين.