سليمان شفيق: فتح الكنائس هي تحديات أمام المجمع المقدس بعد وفاة العديد من الكهنة
قال الباحث والمُتخصص في الشأن القبطي، سليمان شفيق إن العالم كلة يحاول التوازن بين خطورة الوباء وخطورة الانهيار الاقتصادي، ومصر ليست بعيدة عن تلك التحديات ومن هنا يكون موضوع فتح دور العبادة تحدي التحديات.
وأكد "شفيق" لبوابة الفجر، أن بالنسبة لفتح أبواب الكنائس فأن هناك تحديات امام المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية؛ وفي مقدمتها وفاة العديد من الاباء الكهنة والخدام والشمامسة من جهة، والخلاف حول الأساليب الاحترازية في طرق تناول الاسرار المقدسة من جهة أخرى؛ الأمر الذي أدى إلى أزمة مؤخرًا.
وعن هل يسمح اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بإقامة القداسات في عيد الرسل المقبل؟، قال الباحث والمتخصص في الشأن القبطي، سليمان شفيق، إن المجمع بالطبع سوف يسمح بإفامة صلوات قداس عيد الرسل بحضور عدد مناسب يُتفق علية، ولكن اعتقد ان الامر لا يرتبط بالكنائس فحسب بل وايضًا المساجد واتفاق ضمني بين الاوقاف والمجمع المقدس، مؤكدًا أن الامر ليس بيد الاوقاف ولا المجمع المقدس بل بيد اللجنة الصحية والامنية المخول لها دراسة مثل هذا الامر في الدولة، مشيرًا إلي أن تأجيل فتح المحاكم قد رأيناها جميعًا في الاونة الاخيرة.
ولفت إلى أن الحكومة في مسألة فتح دور العبادة تواجة تحدي التحديات ليس في اعلان الفتح او التأجيل ولكن في سلوكيات العبادات للمُصلين وارتباط ذلك لدي جماعات المؤمنين بما يروه جزء من الهوية علي غرار ما حدث في شأن كيفية تناول سر الإفخارستيا في كنائس والتقليد في المسيحية، مشيرًا إلى أن قرار الفتح والسبل الاحترازية ممكنة وسهلة وتستطيع الحكومة السماح بها، ولكن هذا ليس حركة طيران أو امتحانات ثانوية عامة أو انتخابات بل قضية مرتبطة بشكل اخر من اساليب سرالتناول، مؤكدًا أنها لست طرف في الامر.
وأكد أن فتح الكنائس الأمر مرتبط بفتح المساجد واستيعاب جماعات المؤمنين ايضًا، متسائلًا: هل يمكن للمجمع المقدس التوافق علي اسلوب حول الخلافات ولا اقول الانقسام حول لطرق ممارسة الاسرار مع الحفاظ علي الهوية من جهة وحياة المصلين من جهة أخرى؟.
وأشار إلى أن العالم كلة ينفتح، ولكن ليس لديهم، مؤكدًا أن المشكلة هنا هي الكنسية القبطية الارثوزكسية، قائلًا: " اعان الله الحكومة والمجمع المقدس في اتخاذ الموقف الذي يحافظ علي حياة المؤمنين "
