حبس عامل حرق جسد شاب بـ"زيت مغلي" في حلوان
قررت نيابة حلوان الكلية، اليوم السبت، حبس عامل بمطعم "فول وطعمية" 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قيامه بحرق شاب عن طريق سكب زيت مغلي على جسده، بسبب خلاف نشب بينهما أثناء شراء الضحية منه.
وكما طالبت، بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بالاستعلام عن الحالية الصحية للضحية وإرسال تقرير طبي واف بحالته تمهيدا للاستماع إلى أقواله.
البداية عندما تلقى قسم شرطة حلوان، إشارة من مستشفى حلوان العام، مفادها استقبال المدعو "ربيع.س" 19 سنة، طالب بثانوى عام، مصابا بحروق متفرقة بالجبهة والأذن والرقبة من الأمام والخلف والأكتاف وحرق بالذراع اليمنى والركبة اليمنى وقدما الرجل اليمنى واليسرى.
وبالانتقال والفحص تبين إصابة الضحية عقب قيام عامل بمطعم للفول والطعمية، بمنطقة حلوان قام بإلقاء الزيت المغلي عليه أثناء مشادة كلامية بينهما على شراء الأول الإفطار من الأخير.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
وفي سياق آخر، تمكنت مباحث الأموال العامة، من ضبط سيدة تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية لقيامها بممارسة نشاط احتيالي واسع النطاق فى الاستيلاء على أموال المواطنين بأسلوب احتيالي عبر شبكة "الإنترنت".
وتبلغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من (مرشد سياحي، مقيم العمرانية بمحافظة الجيزة) بتعرضه لواقعة احتيال والاستيلاء منه على مبلغ (ألف وخمسمائة دولار أمريكي- إثنى عشرة ألف جنيه مصري) من قبل إحدى السيدات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مدعية بأنها (موظفة بإحدى الحكومات الأجنبية) وزعمت قيام السلطات ببلادها منح مواطني بعض الدول إعانات مالية لتحسين مستوى معيشتهم، وطلبت منه تحويل وإيداع المبلغ المالي "المستولى عليه" بأحد الحسابات البنكية بالبلاد كمصاريف إدارية وشحن لاستلام الإعانة المالية المزعومة.
وأسفرت تحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بالإدارة، عن أن وراء تلك الواقعة إحدى السيدات (تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية – مقيمة البساتين بالقاهرة)، إذ قامت المذكورة بممارسة نشاط احتيالي واسع النطاق في الاستيلاء على أموال المواطنين بأسلوب احتيالي عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" مستغلة مهارتها في التعامل مع تطبيقات الحاسب الآلي والهواتف المحمولة الحديثة.
وذلك عن طريق إنشائها وإدارة صفحات إلكترونية احتيالية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" باسماء وصفات منتحلة – خلافًا للحقيقة، من بينها الصفحة الإلكترونية التي قامت من خلالها الإيقاع بالمجني عليه، وتقوم بإرسال العديد من طلبات الصداقة بطريقة عشوائية وعقب قبولها من ضحاياها تزعم قدرتها على منحهم إعانات مالية تبلغ مائة ألف دولار أمريكي مُرسلة من الخارج لمساعدة محدودي ومتوسطي الدخل ببعض الدول لتحسين مستوى دخلهم وتطلب من ضحاياها إيداع مبالغ مالية في العديد من الحسابات البنكية كرسوم إدارية للسير في إجراءات إرسال الإعانة المالية المزعومة للبلاد.
وكما أسفرت التحريات عن قيام المتهمة بفتح العديد من الحسابات البنكية باسمها بالعديد من البنوك المصرية ببيانات مخالفة للحقيقة من حيث محل إقامتها وترددها على ماكينات الصراف الآلي لسحب المبالغ المالية المستولى عليها دون الدخول لصالات البنوك حتى تكون بمنأى عن ضبطها.
وعقب تقنين الإجراءات أشارت التحريات إلى تردد المتهمة على ماكينات الصراف الآلي بمناطق (القاهرة الجديدة – مدينة نصر – المعادي) وتستأجر شقة سكنية بمنطقة البساتين بالقاهرة، وحال ترددها على ماكينة الصراف الآلي لأحد البنوك بمنطقة القاهرة الجديدة أمكن ضبطها وعُثر بحوزتها على ما يلي، عدد ( 5 ) بطاقات دفع إلكتروني جميعهم باسم المتهمة، ومبلغ ( 10000 ) جنيه مصري من متحصلات نشاطها الإجرامي، وعدد ( 2 ) هاتف محمول.
بفحصهما فنيًا تبين احتوائهم على العديد من المواقع الإلكترونية الاحتيالية الوهمية على موقع "فيس بوك" بصور وبيانات أسماء "أجنبية" المستخدمة فى الإيقاع بضحاياها وإرسال طلبات الصداقة من خلالها، ومحادثات نصية على تطبيقات "فيس بوك - واتس أب " تبين إرسالها بيانات حساباتها البنكية للعديد من الأشخاص، وكمية من صور لإيداعات بنكية تم إيداعها فى الحسابات البنكية الخاصة بها مرسلة من أشخاص مختلفة.
وبمواجهة المذكورة بما أسفرت عنه التحريات والضبط، أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المُشار إليه.
وجاء ذلك، استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما لمكافحة جرائم النصب والإحتيال على المواطنين بأساليب وطرق إحتيالية مختلفة عبر شربكة المعلومات الدولية "الإنترنت" والإستيلاء على أموالهم.