الكنيسة تستنكر تطاول مجلة قومية على الأنبا رافائيل.. وتهدد باللجوء للقانون
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ قليل، بيانًا رسميًا بتعليمات من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تستنكر فيه "تطاول" مجلة قومية على الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد، سكرتير المجمع المقدس السابق.
وقال البيان: "بناءً على توجيهات قداسة البابا تواضروس تستنكر الكنيسة القبطية بشدة تطاول إحدى المجلات القومية على الكنيسة الوطنية في شخص أحد أساقفتها ووضع صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن".
وأضاف، أن هذا "لا يعتبر هذا تحت مجال حرية التعبير، بل هو إساءة بالغة وتجاوزًا يجب ألا يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة، كما أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة سوف تجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه كل التعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة، وتنتظر الكنيسة رد الاعتبار الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك".
واختتمت بيانها قائلة: "حفظ الله مصر من كل سوء".
هذا، وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بعشية استشهاد ثاؤذورس الراهب ونشرت قصته على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وهي: ولد بمدينة الإسكندرية وترهب بأحد الأديرة القريبة منها فاشتهر بالسيرة الطاهرة، ولما مال قسطنديوس ابن الملك قسطنطين الكبير إلى الأريوسين أرسل بطريركا أريوسيا إلى الإسكندرية يسمي جورجيوس مصحوبا بعدد من الجنود، فنفي القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية وجلس مكانه بعد ان قتل كثيرين من المؤمنين فغار هذا القديس غيرة مسيحية وأخذ يجادل الأريوسين ويكشف ضلالهم، فقبض عليه البطريرك الدخيل وعذبه كثيرا ثم أمر بربطه في أرجل حصان جموح وإطلاقه في الميدان فتقطعت أعضاؤه وتهشم رأسه وأسلم روحه ونال إكليل الشهادة، فجمع المؤمنون أعضاءه المقدسة ورتبوا له عيدا في مثل هذا اليوم".
كان القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أكد صحة منشور متداول على مواقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك "والمنشور يفيد بتحويل مبنى تحت الأنشاء لحجر صحى لبعض البسطاء وقال: هذا المنشور يشير إلى بيت تحت الأنشاء جديد لم يستخدم بعد للمسنين،وجاءت فكرة استخدامة للعائدين البسطاء والذين منازلهم غير مؤهلة للحجر المنزلى من ناحية الاعاشة.
تابع "حليم" فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: الكنيسة مؤسسة روحية الا انها غير منعزلة عن المجتمع بل هي خادمة للمجتمع تشاركه الآمه وأفراحه واحتياجاته علي قدر استطاعتها، كما ساهم المركز الاعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والقنوات الفضائية المسيحية بدور كبير وفعال حيث تقوم يوميًا بنشر تقرير وزارة الصحة عن المرض بالأضافة إلى تقديم النصائح والأرشادات المختلفة لطرق الوقاية، وكيفية انتقال العدوى، وأماكن تقديم الخدمات الطبية المختلفة.
تابع مضيفا: كما شاركت الكنيسة بقوة في توعية المصريين بطرق الوقاية من المرض، وأماكن تقديم الخدمة الطبية المختلفة، بالأضافة إلى تقديم كبسولات روحية صغيرة وانشطة عبر وسائل التواصل الإجتماعي للمسيحيين والحقيقة هذا ليس بجديد علي الكنيسة لانه عبر التاريخ الكنسي كانت الكنيسة في قلب المجتمع تساهم في سد احتياجاته قدر الإمكان.