بالمليارات.. فاتورة خسائر قطاع الطيران في مصر
تعرض قطاع الطيران والنقل الجوى لخسائر ضخمة بسبب قيود التباعد الاجتماعي على خلفية تفشي فيروس كورونا.
وكشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فى آخر تقرير، أن خسائر شركات الطيران 84،3 مليار دولار في 2020 بصافي ربح سالب 20،1%، وتنخفض الإيرادات بنسبة 50% لتصل إلى 419 مليار دولار بالمقارنة مع 838 مليار دولار في 2019.
وأصدر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قرار فى 19 مارس الماضى بتعليق رحلات الطيران الخارجية بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا ضمن الإجراءات الاحترازية للدولة.
خسائر مصر
كشف الطيار محمد رشدى زكريا رئيس شركة لمصر للطيران، أن خسائر الشركة بسبب توقف حركة الطيران الخارجية بسبب تفشي فيروس كورونا بلغت 1.2 مليار جنيه في الشهر بداية من ابريل الماضى.
أضاف زكريا فى تصريحات صحفية، أن الإيراد المفقود كل شهر بسبب توقف حركة الطيران بلغت قيمتها 3.5 مليار جنيه، موضحا أن حركة الطيران تستخدم في تسيير نقل البضائع عبر الشحن الجوى لمواجهة التراجع فى الإيرادات، وتغطى %10 من الدخل الشهرى
وأشار زكريا إلى أن الإقبال على حركة الطيران الداخلي لايزال ضعيف لحركة، لكن الأمر سيتطور مع ترويج للسياحة الداخلية، مضيفا أنه يجري التنسيق مع وزارة المالية للقرض لصالح الشركة بقيمة 2 مليار جنيه بدون فوائد
وأوضح زكريا، أن القرض يتوجه لصالح الإنفاق على المرتبات وتوفير المصروفات، وعلى أن يبدأ سداد القرض بعودة معدلات التشغيل إلى %80 من المعدلات الطبيعية.
خفض الرواتب
أعلنت الشركة القابضة لمصر للطيران، عن خفض رواتب الوظائف القيادية 10%، بداية من مايو في ظل خسائر فيروس كورونا، أعلنت وزارة المالية المصرية، عن تقديمها ملياري جنيه، ما يعادل 127 مليون دولار للشركة القابضة لمصر للطيران، في قرض مساند لمواجهة أزمة فيروس كورونا.
كشف محمد رشدي زكريا القائم بأعمال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن القرض الحكومي يوفر تسديد رواتب العاملين والمصروفات الحتمية على الشركة، مضيفا أن تخفيض رواتب القياديين 10% يوفر 20 مليون جنيه.
حركة الطيران
ينخفض الطلب العالمي بنسبة 54،7%، وتنخفض سعة الركاب بنسبة 40،4%، وتبلغ خسارة إجمالية 84،3 مليار دولار أمريكي.
اختفى طلب الركاب مع إغلاق الحدود الدولية وغلق الدول لمنع تفشي الفيروس. حيث انخفض السفر الجوي العالمي بنسبة 95% بالمقارنة مع 2019، بالرغم أن هناك مؤشرات على تحسن الحركة ببطء.
من المقرر أن تنخفض الحركة الجوية لعام 2020 بنسبة 54،7% بالمقارنة مع عام 2019، بينما ينخفض أعداد الركاب إلى 2،25 مليار راكب، أي ما يعادل نفس أعداد عام 2006.
خسائر العالم
ينخفض الطلب في منطقة أمريكا الشمالية بنسبة 52،6%، وتنخفض سعة الركاب 35،2%، وخسارة إجمالية قدرها 23،1 مليار دولار أمريكي، بينما ينخفض الطلب في منطقة أوروبا بنسبة 56،4%، وتنخفض سعة الركاب 42،9%، وخسارة قدرها 21،1 مليار دولار أمريكي.
تراجع الطلب في منطقة آسيا والباسيفيك 53،8%، وانخفضت سعة الركاب بنسبة 39،2%، وخسارة إجمالية 29 مليار دولار أمريكي، بينما تراجع الطلب في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 56،1%، وانخفضت سعة الركاب بنسبة 46،1%، وتبلغ خسارة إجمالية قدرها 4،8 مليار دولار أمريكي.
تراجع الطلب في منطقة أمريكا اللاتينية بنسبة 57،4%، وانخفضت سعة الركاب بنسبة 43،3%، وتصل خسارة 4 مليار دولار أمريكي، تبلغ نسبة انخفاض الطلب في أفريقيا بنسبة 58،5%، وانخفضت سعة الركاب بنسبة 50،4%، وتصل خسارة إجمالية قدرها 2 مليار دولار أمريكي.