"نيوم" يستهدف ضم أمهر الخريجين والخريجات إلى فريق عمله
أكد برنامج "نيوم"، اليوم الجمعة، حرصه على الوصول لأمهر الكفاءات من الخريجين والخريجات في سوق العمل، وضمهم إلى فريقه الرائد.
وعبر حسابه الرسمي على "تويتر" بث البرنامج "فيديو جراف"، قائلًا: إن نيوم ـ GrOW للخريجين والخريجات يستهدف الوصول لأمهر الكفاءات المتاحة في سوق العمل، وإتاحة فرص الانضمام إلى فريق عملنا الرائد.
وأكد البرنامج، أنه شهد إقبالًا كثيفًا؛ إذ قدم أكثر من 9,000 سعودي وسعودية طلباتهم للانضمام إلى البرنامج، مما يعكس رغبة الجيل الجديد في المشاركة في بناء المستقبل.
ويذكر أن أطلقت شركة نيوم، أولى مبادراتها التدريبية لتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية الشابة للعمل في مشروع نيوم، من خلال برنامج "نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف".
يهدف البرنامج إلى تطوير المعارف والمهارات الفنية لأكثر من 6000 متدرب خلال السنوات الخمس المقبلة؛ بغرض توطين الوظائف في المجالات، التي تخدم مشروع نيوم، وإشراكهم في بناء المشروع الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
وسيفتح البرنامج في عامه الأول أبوابه لنحو 1000 طالب، في ثلاثة تخصصات وهي السياحة والضيافة والأمن السيبراني. وسيتلقى الطلاب تدريبهم في أكاديمية نيو،م التي تم الإعلان عنها في يناير 2020م؛ بالشراكة مع كلٍ من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، وجامعة تبوك.
وستكون الأولوية في القبول لأبناء منطقة نيوم وتبوك، وبمقدور جميع المتقدمين التسجيل في البرنامج، من خلال موقع الأكاديمية التي ستكون جزءًا من الحرم الجامعي لجامعة تبوك، على الرابط.
من جانبه، قال رئيس شركة نيوم المهندس نظمي النصر، إن تمكين العقول والكفاءات أحد أهم أهداف مشروع نيوم، ولهذا يسعدني أن أشهد اليوم انطلاقة هذا البرنامج، الذي يفتح المجال للآلاف من أبناء المجتمع المحلي في نيوم والمناطق المجاورة، ليكونوا شركاءنا في بناء هذا المشروع الحلم، الذي سيساهم في بناء مستقبل أفضل للمملكة وللإنسانية.
يذكر أن برنامج نيوم للدبلوم المهني المنتهي بالتوظيف»، هو أحد برامج متعددة لبناء القدرات للمجتمع المحلي أطلقتها شركة نيوم ضمن برامجها للمسؤولية الاجتماعية؛ حيث سبق أن أطلقت برنامج الابتعاث إلى الجامعات داخل وخارج المملكة، وبرنامجًا للتدريب الصيفي للغة الإنجليزية لأبناء منطقة نيوم. وجارٍ العمل على إطلاق العديد من البرامج، التي تستهدف تطوير القدرات الرقمية في النصف الثاني من العام الجاري.
