أوقاف أسيوط تتسلم 5 آلاف متر من السجاد لفرش المساجد
تسلمت مديرية أوقاف أسيوط اليوم الأربعاء عدد (5000) متر من السجاد لفرش المساجد وكان في استقبال السيارات المحملة بالسجاد الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل الوزارة وقيادات الدعوة بالمديرية والشيخ محمد عبداللطيف محمود مدير الدعوة والشيخ ناصر محمد السيد مدير المتابعة والشيخ رمضان جمعه احمد مفتش المتابعة والشيخ محمود جميل محمود مدير مكتب وكيل الوزارة والشيخ محمود عبد المعز مرزوق مدير إدارة غرب أسيوط.
وأكد الدكتور عاصم محمود قبيصي وكيل الوزارة أن وزارة الأوقاف بقيادة الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف تولي اهتمامات كبيرة في التوسع في فرش المساجد خصوصا في الآونة الأخيرة وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والمتابعة الدورية لنظافة وتعقيم المساجد داخليا وخارجيا.
اقرأ أيضًا...
وأطلقت دار الإفتاء المصرية اليوم، عبر منصاتها على مواقع السوشيال ميديا وموقعها الإلكتروني ومختلف وسائل الإعلام، مبادرة "ومن أحياها" لحث المتعافين من فيروس كورونا المستجد، على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين.
وقالت دار الإفتاء في بيان صحفي: إن إطلاق مبادرة "ومن أحياها" لحث المتعافين من فيروس كوفيد 19 "كورونا" على التبرع ببلازما الدم لعلاج المصابين يأتي في إطار الدور الحيوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في التعريف بموقف الشريعة الإسلامية من المستجدات والنوازل، ومنها فيروس كوفيد 19 المستجد "كورونا"؛ لتحقيق التكاتف والتعاون التام بين أبناء المجتمع، والوقوف معًا في صف الجهود التي تقوم بها الدولة في علاج مصابي فيروس كورونا.
وأضافت الدار أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة غرضه علاج المصابين ومن هم في مرحلة الخطورة، ويُعَدُّ من باب المسئولية المجتمعية التي تقع على كاهل المتعافين من فيروس كورونا، ويثاب الشخص على ذلك؛ لأنه ساهم في إنقاذ مريض مصاب بهذا الفيروس أو شارف علي الهلاك.
وأوضحت دار الإفتاء أن أخذ "البلازما" من المتعافين للمشاركة في حقن المصابين هو مِن باب إحياء النَّفْسِ الوارد في قوله تعالي: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32]، وهو أيضًا مِن باب التضحية والإيثار اللَّذَينِ أَمَرَ اللهُ تعالى بِهِما، وحَثَّ عليهما في قوله سبحانه: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَي أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9].
وأكدت دار الإفتاء أن علاج المرضى وإنقاذ المصابين وإغاثة الملهوفين والمنكوبين من الواجبات الأساسية؛ لأنها تعد أهم الضروريات المقاصدية الخمس التي قام على أساسها الشرع الشريف، وهي ضرورة حفظ النفس؛ حيث إنها تدخل دخولًا أساسيًّا في حفظها وحمايتها، مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَي مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَي لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّي).