وزيرة البيئة تشارك في احتفالية مشروع "بناء القدرات الوطنية"
![ياسمين فؤاد](/themes/fagr/assets/images/no.jpg)
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على ضرورة مشاركتها اليوم الأربعاء، في الاحتفالية التي عقدها مشروع "بناء القدرات الوطنية لتعزيز المشاركة العامة لتحقيق اتفاقيات ريو المرحلة الثالثة"، وذلك من خلال تقنية الفيديو كونفرانس لعرض مشروعات الطلاب الفائزة في المسابقة التي أعلنها المشروع والتي شارك فيها عدد من طلاب المدارس.
أوضحت فؤاد، أن الطلاب قاموا بعرض مشروعاتهم التي تضمنت موضوعات اتفاقيات ريو الثلاث الخاصة بتغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر من خلال تنفيذ أنشطة مختلفة قدموا من خلالها رؤيتهم لكيفية المشاركة في إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
وأعربت فؤاد، خلال الاحتفالية عن أمتنانها بالمشروعات الهادفة التى قدمها طلاب المدارس مما يعكس اهتمامهم بالبيئة وشعورهم بالمسئولية تجاهها، حيث حرص كل طالب على تقديم رؤيته حول كيفية حل المشكلات البيئية المختلفة وهذا ما نهدف إلية حيث نسعى دائمًا لنشر الثقافة البيئية بين فئات المجتمع المختلفة وخاصة طلاب المدارس والجامعات فى كافة المراحل الدراسية لإحداث التغيير الفعلي في المجتمع من خلال مشاركة تلك الفئة العمرية المهمة.
وخلال الاجتماع تبادلت وزيرة البيئة النقاش مع كافة الطلاب المشاركين وقدمت ملاحظاتها على كل مشروع تم عرضه، كما أعلنت عن جوائز المسابقة التي ستكون عبارة عن رحلة لمدينة الفيوم لزيارة محميتي وادى الريان ووادي الحيتان لما بهما من ثروات وتراث فريد من نوعه وذلك عقب انتهاء جائحة كورونا.
وأشارت فؤاد الي أن الوزارة ستقوم بتقديم شهادات تقدير للطلاب المشاركين سيتم أرسالها لهم تقديرًا لمجهوداتهم وسعيهم للمشاركة فى إيجاد حلول للمشكلات البيئية.
وأشاد الدكتور أحمد وجدى مدير مشروع، بمشروعات الطلاب وخاصة أنه تم إنجازها فى فترة قصيرة، معربًا عن أمله في استمرار تلك المشروعات فى السنوات القادمة، نظرًا لمساهماتها فى تعريف الأفراد بأضرار السلوك السيئ على البيئة وتحفيزهم على المشاركة الايجابية كما ستشجع تلك المشروع فئات جديدة للمشاركة فى الانشطة التى يقدمها المشروع، مرحبًا بأية اقتراحات من شأنها تطوير المسابقة لتحقيق أفضل النتائج.
ولفتت المهندسة سماح صالح مديرة وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة إلى أن تلك المسابقات تعد نواه لمسابقات قادمة يتم خلالها تبادل الخبرات بين المدارس الدولية والحكومية وسيتم تنفيذ معسكرات للطلاب بعد زوال أزمة كورونا لإتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على بيئتهم بشكل أفضل ولدعم المشاركة الايجابية من أجل الحفاظ على البيئة.
يذكر أن مشروعات الطلاب الفائزة فى المسابقة جاءت متنوعة من حيث الموضوعات، وقد تمكن الطلاب من ربط أبحاثهم وابتكاراتهم باتفاقيات ريو الثلاثة، واستطاعوا أن يظهرو من خلالها العلاقة بين تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، فقد تمكن عدد من الطلاب من خلال مشروعهم من إيجاد حلًا رخيصًا وصديقًا للبيئة يساهم فى توفير الكهرباء.
كما أثبتت إحدى الطالبات وجود معامل ارتباط عالٍ بين تغير المناخ وتدهور التربة بمنطقة الدلتا، كذلك قام عدد من الطلاب بتنفيد فيديو تعليمي للأطفال حول التنوع البيولوجي يحثهم على اتخاذ السلوكيات الإيجابية للحفاظ علي البيئة، وقدم أيضًا عدد من الطلاب حلولًا كيميائية صديقة للبيئة قائمة على الطبيعة لظاهرة التصحر، كما تضمنت إحدى مشروعات الطلاب فيديو يوضح العلاقة الواضحة بين التلوث وتغير المناخ تضمن عدد من الحلول الفردية والوطنية لهذه القضايا.