تراجع البورصات الأوروبية في ختام التعاملات
هبطت البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، وسط المخاوف بشأن وباء كورونا والاحتجاجات العالمية المستمرة ضد العنصرية.
وانخفضت أسهم التكنولوجيا بنحو 1.6 بالمائة لتكون الأسوأ أداءً في البورصات الأوروبية، بينما ارتفع قطاع البنوك بنفس النسبة تقريباً.
ويأتي الأداء السلبي للأسهم في السوق الأوروبي رغم ارتفاع نظيرتها في الولايات المتحدة وآسيا.
يأتي ذلك مع استمرار الاحتجاجات العالمية في الولايات المتحدة وحول العالم في مظاهرات ضد العنصرية وعنف الشرطة، مع مرور 13 يوما منذ مقتل الشرطة لـ"جورج فلويد"، وهو مواطن أمريكي من أصل أفريقي غير مسلح، في حجز الشرطة في ولاية مينيسوتا الشهر الماضي.
وعلى صعيد آخر، يدخل الحجر الصحي لمدة 14 يومًا حيز التنفيذ بالنسبة لأي مسافر يصل إلى المملكة المتحدة.
وقال رؤساء الطيران والسياحة إن الخطوة ستلحق الضرر بصناعاتهم، وتدرس بعض شركات الطيران تحديًا قانونيًا لإجراءات الحجر الصحي.
ومن جانبها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" إن الإجراءات التي اتخذها البنك مناسبة للمخاطر التي يواجهها اقتصاد منطقة اليورو.
وبالنسبة للبيانات الإقتصادية، تراجع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بأكثر من توقعات المحللين بنحو 17.9 بالمائة خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، في حين تحسن ثقة المستثمرين في اقتصاد منطقة اليورو خلال الشهر الحالي.
وعند الختام، انخفض مؤشر "ستوكس 600" بنسبة 0.3 بالمائة إلى 374.1 نقطة، كما هبط المؤشر البريطاني "فوتسي" بنحو 0.2 بالمائة مسجلاً 6472.5 نقطة.
في حين شهد المؤشر الألماني "داكس" انخفاضاً بنحو 0.2 بالمائة إلى مستوى 12819.5 نقطة، كما تراجع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة 0.4 بالمائة ليسجل 5175.5 نقطة.
وبحلول الساعة 4:10 مساءً بتوقيت جرينتش، استقر اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 1.1294 دولار.