نائب محافظ بني سويف يزور المستشفى التخصصي لمتابعة توافر مستلزمات الوقاية
تواصل لجنة متابعة خطة مجابهة فيروس كورونا، في بني سويف، تنفيذ برنامجها الميداني بالمرور على المستشقيات، والتي قد قام المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، بإعادة تشكيلها ليتولى رئاستها وتضم في عضويتها نائب المحافظ والسكرتير العام والمساعد ووكيل وزارة الصحة والطب العلاجي ومديري الإدارات الصحية ورؤساء الوحدات المحلية والجهات الرقابية والأمنية والتفتيش المالي والإداري والمتابعة.
وتتولى اللجنة متابعة توافر الأدوية والمستلزمات الوقائية للأطقم الطبية بالمستشفيات المخصصة لتشخيص وعزل وتقديم الخدمات الطبية لمصابي كورونا، فضلا عن متابعة انتظام الخدمة المقدمة بها،وتواجد الأطقم الطبية.
وتنفيذا لتوجيهات المحافظ، قام الدكتور عاصم سلامة، نائب المحافظ، بزيارة لمستشفى بني سويف التخصصي، حيث تم خلال الزيارة مراجعة الأرصدة المتوافرة من المستلزمات الطبية والأدوية وحقيبة البروتوكول العلاجي المعتمد من وزارة الصحة سواء للمصابين أو الأطقم الطبية، ومتطلبات الحماية الشخصية، وتسهيل إجراءات صرفها، وانتظام الأطقم الطبية وتقديم الخدمة للمواطنين بالمستوى المطلوب.
كما تم التأكد من أن المخزون من تلك المستلزمات يكفي الاحتياجات اللازمة للمستشفيات لمدة أسبوعين على الأقل، والتأكد من تنفيذ إجراءات استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وفقًا للبروتوكولات الصادرة من الوزارة في هذا الشأن.
واطمأن نائب المحافظ، من واقع سجلات ودفاتر المستشفى، على انتظام حضور الأطقم الطبية بالشكل الكافي لتقديم خدمة طبية جيدة للمواطنين، ونسب الإشغال بالمستشفى، والوقوف على مدى تطبيق تعليمات الوزارة بشأن أجازات الأطقم الطبية.
ووجه نائب المحافظ، مسئولي المتابعة بإعداد تقرير بنتيجة زيارة اليوم لعرضه على المحافظ، متضمنا ملاحظات اللجنة في هذا الشأن والسلبيات التي رصدتها اللجنة، واقتراح الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة
كما أكد الدكتور عاصم سلامة، أن اللجنة قد أعدت برنامجًا ميدانيًا لمتابعة كافة المستشفيات المخصصة لتشخيص وعزل وتقديم الخدمات الطبية لمصابي فيروس كورونا والمخالطين للفيروس، وذلك تنفيذا لتوجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، الذي قرر أن يتولى بنفسه رئاسة اللجنة، حيث يتابع على مدار الساعة كل الجهود المبذولة في هذا الشأن.
ونوه بأن المتابعة تتم بشكل متكامل من خلال اللجنة التي تضم كافة الجهات والأطراف ذات الصلة والمعاونة، بجانب المتابعة اللحظية من خلال غرف العمليات، وأجهزة المتابعة المعنية بالمحافظة ومديرية الصحة،وذلك لضمان الاستعداد التام والمستمر لكافة المستجدات.