ننشر بالمستندات.. أسماء القضاة والنواب المعينين بمحكمة النقض بقرار جمهوري
نشرت الجريدة الرسمية القرار الصادر من رئيس الجمهورية رقم 248 لسنة 2020 ببعض التعينات والتنقلات في الوظائف القضائية، حيث قرر رئيس الجمهورية أنه بعد الاطلاع على الدستور وعلى قانون السلطة القضائية الصادر بقانون رقم 46 لسنة 1972، والاطلاع على موافقة مجلس القضاء الأعلى بجلسة 21 أغسطس 2019، يعين 58 نائبًا لرئيس محكمة النقض من السادة القضاة بمحكمة النقض ويعين 70 قاضيًا بمحكمة النقض من السادة القضاة بمحكمة الاستئناف ويعين 318 ريسًا بمحكمة الاستئناف من نواب رؤساء الاستئناف ومن في درجتهم.
وقرر رئيس الجمهورية نقل عدد من القضاة الرؤساء بمحاكم الاستئناف إلى محكمة استئناف القاهرة ومحكمة استئناف الإسكندرية.
في سياق آخر، أسدلت اليوم محكمة النقض، الستار على الطعون المقدمة من المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ "اقتحام قسم شرطة حلوان" على أحكام الإعدام والمؤبد والمشدد الصادرة ضدهم، وقررت محكمة النقض تأييد هذه الأحكام.
والمحكوم عليهم بالإعدام هم كل من: "عبد المنعم محروس جبلاني البواب، والمحمدي محمد عبد المقصود المقصود الغنام، وعلى عبد التواب حسين سليمان، وحسانين رشاد الجبري حسانين، ومحمود مصطفى على محمد، ومحمود حمدي أحمد خميس، ومحمد صادق عبده سليمان".
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسن فريد قد قضت في أكتوبر 2017، بإعدام 8 متهمين، والمؤبد لـ50 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم شرطة حلوان"، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وكما قضت بمعاقبة 7 متهمين بالمشدد 10 سنوات، و3 متهمين بالسجن 5 سنوات.
وكانت قد شهدت قاعة محكمة جنايات القاهرة وقت صدور الحكم حالة من الهياج داخل قفص الاتهام بعد إصدار المستشار حسن فريد حكم الإعدام شنقا بتهمة بأقتحام قسم شرطة حلوان، حيث قام المتهمون بالصراخ عقب سماع قرار المحكمة وظلوا يطرقون بأيديهم وأرجلهم علي جدارن القفص الزجاجي حتي تدخل الأمن وقام بإخلاء قاعة المحكمة من المتواجدين وإخراج المتهمين من قفص الاتهام وإيداعهم سيارات الترحيلات المصفحة تمهيدا لترحيلهم الي محبسهم
وقال القاضي قبل إصدار حكمه في القضية "وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا".
وأضاف القاضي وقال الله تعالي: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، وقال الله تعالي: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا"، وقال الله تعالي: "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ".
وأضاف القاضي، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ"
ووقعت تلك الأحداث يوم 14 أغسطس من عام 2013 بالتزامن مع فض اعتصام رابعة، نتج منها استشهاد 3 من ضباط وأفراد قسم شرطة حلوان، ومقتل مواطنين اثنين تصادف مرورهم فى مكان الأحداث.